في مشوار الحلم الكبير لممثلَي الوطن ..
«الليث» و «الزعيم» يبحثان عن النهائي الآسيوي أمام سرعة سيونغنام وقوة ذوب آهن
الشباب مؤهل لجلب الفرح الى الجماهير الرياضية من كوريا
بريدة – سلطان السيف
تتجه أنظار الجماهير السعودية ظهر ومساء اليوم (الأربعاء) نحو مواجهتي إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010، إذ سيلعب ممثل الشباب أمام سيونغنام إلهوا الكوري الجنوبي في الساعة 1:30 ظهراً.
ويستقبل الممثل الآخر الهلال ذوب آهن أصفهان الإيراني في الساعة 7:50 مساءً على استاد الملك فهد في الرياض،
سيونغنام – الشباب
تلعب المباراة على استاد مجمع تانشيون في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، عند الساعة 1:30 ظهراً.
وينتظر أن تكون المواجهة قوية بين الجانبين خصوصاً وأن مباراة الذهاب انتهت بنتيجة 4 – 3 لمصلحة الشباب، وهو ما يعني أن الفريقين يتمتعان بقوة هجومية يصعب من خلالها تحديد المتأهل الثاني لنهائي البطولة.
وسجل للشباب ذهاباً كل من الأرغوياني أوليفيرا(هدفين) وناصر الشمراني و فيصل السلطان، ولسيونغنام الكولومبي ماوريسيو مولينا (هدفين) وجو جاي شول.
وكلف الاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم إماراتي صالح المرزوقي، ومساعديه سعيد الحوتي وعلي البداوي، والاسترالي بنجامين وليامز ويراقب المباراة الصيني دونغ زهينغ، ويقيم الحكام الياباني تورو كاميكاوا.
وسيدخل الشباب هذه المواجهة مستفيداً من عودة متوسطي الدفاع نايف القاضي والبرازيلي ما رسيلو تفاريس، فيما سيفتقد الفريق لخدمات لاعب وسطه أحمد عطيف الموقوف ببطاقتين صفراوين.
ولا يتوقع أن يغير المدرب الأرغوياني جورج فوساتي من طريقته التي جلبت له الفوز في مباراة الذهاب خصوصاً وأن عودة ثنائي الدفاع ستعطي الفريق مزيداً من الثقة لتبادل الهجمات مع سيونغنام، خصوصاً وأن الفريق مطالب بالتسجيل حتى يزيد من الصعوبات التي سيلقاها الكوريون أثناء المواجهة، في ظل التفوق الهجومي للفريق الشبابي.
ويتوقع أن يدفع فوساتي بصانع الألعاب عبده عطيف الذي لعب دور البطولة في تحويل تأخر فريقه في نزال الذهاب إلى فوز مثير، عندما صنع هدفين.
وسيكون الحارس الدولي وليد عبدالله حاضراً في المرمى الشباب خلف المدافعين حسن معاذ ونايف القاضي والبرازيلي مارسيلو تفاريس وعبد الله شهيل.
وربما يدفع فوساتي بماجد المرحوم أو عبدالملك الخيبري لتعويض غياب أحمد عطيف بجانب الكوري سونج جونج والبرازيلي كماتشو وعبده عطيف.
في حين سيلعب المهاجم ناصر الشمراني والأرغوياني خوان أوليفيرا في خط المقدمة.
وسيحتفظ فوساتي بالمهاجمين فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران ولاعبي الوسط علي عطيف وعبدالله الأسطا.
وفي الطرف المقابل، لن يجد الفريق الكوري طريقا للتأهل سوى التفوق على الفريق الشباب، لذا فإن الفريق سيدخل المواجهة بطريقة هجومية، من أجل التسجيل باكراً وتعديل الكفة.
ومن المتوقع أن يدفع مدرب الفريق تاي يونغ بالأسماء ذاتها التي مثلت الفريق في موقعة الذهاب، لكنه سيسعى لمعالجة الضعف الدفاعي الذي تسبب في ولوج أربعة أهداف شبابية.
ويعتمد الفريق على الهجوم السريع، والإنطلاقات عبر الأطراف، وسيكون ذلك من خلال مشاركة الحارس كيم يونغ داي، ورباعي الدفاع كيم دي يونغ وتشو بيونغ وجاو سونغ وكيم سيك، بينما سيلعب في الوسط، البرازيلي فابريسي سوزا وجيو جاي شول وتشوي سونغ، خلف صانع الألعاب الكولومبي وهداف الفريق ماوريسيو مولينا، ويون يونغ سوون، مع بقاء المهاجم الصربي ديان رادونسيتش.
وفي الاحتياط سيتواجد المهاجمان دونام كونغ والبرازيلي دسيلفا باتيستا.
قال إن فريقه تعود على الإصابات والإنذارات
البلطان: سيحسمها رجال الشباب ونظرية بعض المحللين غير صحيحة
خالد البلطان مع اداري الفريق خالد المعجل في سيئول
الرياض - عبدالله الشعلان
حذر رئيس الشباب خالد البلطان لاعبيه من لقاء اليوم امام سيونغنام الكوري في إياب نصف نهائي دوري إبطال آسيا 2010م وقال: "لقاء اليوم لن يكون سهلا وسيكون أمام فريق صعب وكبير وله بصمته في آسيا ويجب احترامه والحذر منه، وقد حرصنا على إعداد الفريق ولم يتبق سوى التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى، وأحب اطمئن الجميع ان الفريق سيظهر بالمظهر الجيد بمشية الله ونحقق الفوز ونشرف الوطن في هذه المهمة".
وعن آخر التطورات حول ملعب المباراة قال الرئيس الشبابي: "زيارة الوفد الآسيوي والمراقب أكدت جاهزية الملعب وأعلنوا عن جاهزية تامة بعد ان أصبح في وضع جيد ونحن حققنا الهدف الذي نريده وهو أننا لا نلعب على أرضية سيئة جداً تعيق لاعبينا من أداء مهامهم ويكون الضغط تحت ملعب أرضيته سيئة تعيق أو تصيب اللاعبين ولم يكن الهدف ان نكسب مباراة باحتجاج ولم نعتقد ان الكوريين سيتركون الوضع كما هو، ونشكر الاتحاد الآسيوي على تجاوبه وتفاعله مع الاحتجاج وتوجيه الإنذار للفريق الكوري".
وعن تحدث بعض المحللين والنقاد والرياضيين عن ان الفريق صاحب فرصتين دائماً ما يخسر في مثل هذه المباريات خصوصاً ان الشباب لديه فرصتين قال: "ليس هذا الرأي يكون دائماً صحيحا فكرة القدم فيها الخسارة والفوز والشباب نعم يلعب بفرصتين ولكن فرصة سيونغنام اكبر في الفوز كونه يلعب على أرضه وبين جماهيره واذا كان الفريق في يومه وجاهز من الناحية الفنية والمعنوية وهذا ما نسعى إليه وإن شاء الله يحسمها رجال الشباب".
وعن غياب لاعب الوسط احمد عطيف عن اللقاء بسبب الانذارت قال :"اعتدنا في نادي الشباب على غيابات كثيره سواء بسبب الاصابات او الانذارات واحمد عطيف لاعب كبير وله قيمته ولكن لا يمكن ان تكون بطل آسيا وتتأثر بغياب لاعب او لاعبين ويجب ان تغطي النقص او العجز الحاصل في الفريق واعتقد ان الجهاز الفني لديه البديل والحلول وإن شاء الله يكون وضع الفريق بشكل جيد".
وحول تركيز فوساتي على اشراك ثلاثة مدافعين في التدريبات الاخيرة قال: "لم يستقر المدرب على تشكيلة او طريقة معينة وهذا الشي جانب فني من صلاحية المدرب وليس لنا علاقة، ومن وجهة نظري ان هذه الطريقة ربما تساهم في تقليل الخطورة الكورية بسبب امتلاك الفريق الكوري لاعبين مميزين في الهجوم واجادتهم الكرات العرضية ويجب اغلاق المناطق الخلفية".
عطيف: مهمتنا تاريخية وسنعود إلى الرياض بالإنجاز
الشمراني: اللقاء صعب ومهمتي إحراز الأهداف
نجوم الشباب في مهمة وطنية
الرياض - عبدالله الشعلان
أوضح نجم خط وسط فريق الشباب الدولي عبده عطيف أن مباراة اليوم أمام سيونغنام الكوري الجنوبي في نصف إياب دوري أبطال آسيا 2010م مباراة لها حسابات خاصة ولن يركنون إلى نتيجة مباراة الرياض.
وقال: "المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا نظراً لأن الفريق الكوري يلعب على أرضه وبين جمهوره وأن هذه المباراة ستكون لها حسابات كبيرة لأنها المؤهلة لنهائي البطولة، مشيراً إلى أنهم في هذه البطولة جميع مبارياتهم كانت صعبة لكنهم تخطوها بالعزيمة والإصرار وهذا ما سيحدث في مباراة اليوم".
وأضاف عطيف: "الفريق في كامل جاهزيته كما أن المدرب أجرى اللازم لهذه المباراة من ناحية الخطط والتدريبات اللياقية والتكتيكية، وسنقوم بتنفيذ كل ما يطلبه منا السيد فوساتي ونلتزم بجميع توجيهاته من أجل تحقيق الفوز والتأهل للنهائي، مؤكداً أنهم في فريق الشباب يعلمون تماماً أنهم في مهمة وطنية، لذلك سيلعبون بكل فدائية لتأكيد علو كعب الكرة السعودية على الخارطة الآسيوية".
الأسطا: نسينا الذهاب ونفكر في العودة بفرحة التأهل
وأشار لاعب خط وسط الشباب عمر الغامدي إلى أن مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية مؤكداً على أن العودة إلى الرياض حاملين معهم الفرح للجماهير الشبابية بالتأهل لنهائي بطولة دوري أبطال آسيا 2010م.
وقال: "لقد نسينا مباراة الرياض تماماً ولن ننظر إلى نتيجتها، ونعتبر أنفسنا نلعب مباراة جديدة تماماً لا علاقة لها بالمباراة السابقة، وعلينا أن نكون في كامل جاهزيتنا والمدرب وضع خلال المعسكر الخطط التكتيكية لتجاوز الفريق الكوري على أرضه وبين جمهوره".
أكد مهاجم الشباب ناصر الشمراني أنه وزملاؤه يحرصون على تحقيق الفوز في مواجهة اليوم أمام سيونغنام الكوري، وأنهم لن يرتكون لمباراة الذهاب التي فاز فيها الشباب بنتيجة 4 - 3.
وأقال: "فوز الشباب على الفرق الكورية في بطولة دوري أبطال آسيا أعطتهم الدراية الكافية عنها وعن فريق سيونغنام الكوري، ولاعبي الفريق الشبابي يعرفون جيدا أهمية المباراة وأنها حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول".
وزاد: "اللقاء سيكون صعبا على الطرفين ونحن كلاعبين أصبحت لدينا دراية واضحة عن مكامن ضعف وقوة الفريق الكوري وسنحرص على استغلالها بالشكل السليم كما أننا سندخل اللقاء لأجل الفوز ولا بديل عنه للتأهل للمباراة النهائية، ولن نرتكن لنتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت لصالحنا لان عالم كرة القدم من الممكن أن يحدث فيه مفاجآت لم تكن بالحسبان ونحن ننظر للمباراة بنظرة خاصة إذ إنها لا تقبل أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين لان الفائز سيخطف بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا وبإذن الله سيكون التأهل من نصيبنا".
وردا على سؤال ماذا كان سيهز شباك سيونغنام الكوري الجنوبي أجاب الشمراني قائلا: "مهمتي كمهاجم هي إحراز الأهداف وتهديد المرمى وأنا سأحرص وبكل قوة وبالتعاون مع زملائي في خط الهجوم والوسط على الوصول إلى مرمى سيونغنام وسأبذل قصار جهدي لأسجل أكثر من هدف لنحقق الفوز ونتأهل".
وأثنى المهاجم الشبابي على وقفة الرئيس الفخري والإدارة الشبابية معهم كلاعبين مؤكدا أنهم كلاعبين شبابيين تعودوا على وقفاتهم الصادقة وقال: "أقدم شكري وتقديري للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان على توفير لنا الطائرة الخاصة التي أقلتنا إلى كوريا الجنوبية وهذه الوقفة معتادة ودائمة وغير مستغربة، كما اشكر الإدارة الشبابية التي وفرت لنا الأجواء المناسبة في المعسكر الإعدادي ونحن جاهزين لخوض اللقاء فنيا وبدنيا ونفسيا". وشدد الظهير الأيسر عبدالله الاسطا على ضرورة عدم الارتكان لمباراة الذهاب مؤكدا أنهم كلاعبين جاهزين للمباراة وقال: "من المهم أن لا نرتكن على مباراة الذهاب التي انتهت لصالحنا بنتيجة 4-3 وفوزنا ذهابا لا يعني نهاية كل الأمور وتأهلنا إلى النهائي الآسيوي إذ انتهى شوط وتبقى شوط ثان هو الأصعب في مشوار الشباب منذ انطلاق البطولة ولا نريد أن نفرط في ما حققناه من انتصارات عريضة على فرق آسيوية لها اسمها وتاريخها وبالنسبة لجاهزيتنا للمباراة فنحن على أتم الاستعداد إذ أجرينا عددا من التدريبات اللياقية والفنية والمناورات التكتيكية طوال فترة الاستعداد سواء بالرياض على ملعب الأمير خالد بن سلطان أو في المعسكر الإعدادي الذي أجريناه بكوريا الجنوبية". وعن حظوظهم بالتأهل أضاف: "حظوظنا وآمالنا كبيرة في بلوغ المباراة النهائية ونحن عاقدون العزم على انتزاع بطاقة التأهل من الأراضي الكورية وسنعود بها إلى الرياض لنرسم البسمة على محيا الجماهير الشبابية والسعودية كافة ونقدمها هديه للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان والرئيس الشبابي خالد البلطان والشعب السعودي كافة".
تمنى أن يدخل لاعبوه في جو المباراة
فوساتي: لن نسمح بتكرار «سيناريو» الذهاب
فوساتي
الرياض - عبدالله الشعلان
أكد المدير الفني لفريق نادي الشباب الأول لكرة القدم الأرجواني جورج فوساتي أن مباراة فريقه أمام نظيره سيونغنام الكوري في نصف إياب دوري أبطال آسيا 2010م ظهر اليوم (الأربعاء) لن تكون سهلة لأن الفريق الكوري فريق متمكن وقوي خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره.
وقال: "لدي الثقة الكبيرة في التأهل للنهائي؛ لأن لدي لاعبين قتاليين ويعلبون بفدائية كبيرة، ولن نسمح للفريق الكوري بإعادة "سيناريو" مباراة الرياض التي نعتبرها درساً لنا لأنها كانت مباراة غير طبيعية وخلال فترة الاستعدادات لهذه المباراة المهمة تم تصحيح كافة الأخطاء التي صاحبت تلك المباراة".
وأضاف: "أكملنا الاستعدادات كافة وأتمنى أن يكون اللاعبون في جو المباراة فهم جاهزون تماماً فقد أعددنا العدة لإقصاء الفريق الكوري والتأهل للنهائي، واللاعبون في كامل جاهزيتهم ويستحقون الشكر على ما قدموه في من روح قتالية ولعب بطولي في المباراة الماضية التي نعتبرها امتدادا لانتصاراتنا على الفرق الكورية".
آراء فنية
الهلال والشباب والحلم المشترك
صالح المطلق
"قبل أن تسجل هدفاً عليك أن تفكر كيف تحمى مرماك" بهذا التفكير أو التكتيك تدور أحداث مباراة الليلة الحاسمة والمهمة بين فريقي الهلال وذوب أهان كوضع طبيعي لما يحتاجه الفريق الإيراني من المباراة بعد أن أنهى اللقاء الأول بهدف لن يكفي إذا تساوت النتيجة واستطاع الهلال تسجيل هدف مبكر يضغط على فريق أهان ويغير من طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ,وفي كل الحالات لن تكون المباراة سهلة ولن تخلو من الاستفزاز و تضيع الوقت أو الظهور بشكل عنيف أو غير لائق بقيمة المباراة وحجم ومكانة الفريقين وعلى ذلك يجب على نجوم الهلال اللعب بشكل متوازن ومن غير تسرع أو استعجال أو شعور بضياع الفرصة وانفلات السيطرة فالمباراة تحتاج إلي ضبط خاص والى تفاعل متكامل ومتناغم مع حماس الجمهور ورغبة الفوز التي لابد وان تكون هادئة وطبيعية خصوصا في مثل هذه الأجواء التي لا تساعد أصحاب المهارة ولا ينفع معها إلا اللعب الجاد والتسديد البعيد ,ومع عودة نيفيز ورادوي لمباراة الليلة تتوفر هذه الميزة, والمطلوب اخذ العبرة من الدروس السابقة والتحكم برتم المباراة مع احترام الفريق الإيراني واللعب كوحدة مترابطة ومتعاونة من غير أنانية أو استهتار فالهدف هو التأهل للمباراة النهائية ومن ثم المنافسة على تحقيق البطولة.
-لن يكون لدى فريق سيونغنام الكوري أي خيار لكي يصل للمباراة النهائية ويتجاوز نتيجة مباراة الذهاب سوى اللعب بطريقة هجومية وبضغط كامل في منتصف الملعب وأمام مرمى الشباب ومن خلال تفاصيل مباراة الرياض نجد أن هذه الإمكانية موجودة خاصة مع تفاهم وتجانس خط الوسط والهجوم الذي أبدع بتسجيل الأهداف وبتنويع الهجمات واستغلال الثغرات والأخطاء التي كانت واضحة في الدفاع الشبابي وبالذات في منطقة العمق, ومن المؤكد أن هذه الميزة في الفريق الكوري لن تكون كاملة وقد تتبعثر وتنقلب بشكل عكسي إذا استطاع الفريق الشبابي تسجيل الهدف الأول وتمكن من تحصين المناطق الخلفية بطريقة دفاع المنطقة وهي أفضل وسيلة لتوفير المجهود واستهلاك الفريق المنافس خصوصا مع ظروف التنقل واختلاف الطقس وأجواء اللقاء, والحقيقة أن كل هذه العوامل مؤثرة على لياقة الفريق وقد تلعب دور مهم في ترجيح كفة الفريق الكوري الذي لن يتوقف عند حد معين أو يكتفي بتسجيل هدف إذا تمكن من السيطرة وامتلاك الملعب وتسيير المباراة كما يشاء, ولذلك تبقى كل الاحتمالات مفتوحة ومن الخطأ الركون أو الاطمئنان للفوز السابق فالفريق الكوري يمتلك كل مقومات الرجوع ولديه القدرة على اللعب السريع وتحقيق الفوز وكل ما نتمناه أن تكون السيطرة شبابية وان تتألق كل المجموعة لنصل لنهائي سعودي ومثالي بين الهلال والشباب.
الرياضيون ينتظرون نهائيا آسيوياً سعودياً
بريدة -خالد المشيطي
يأمل الرياضيون هنا أن تحقق كرة القدم السعودية إنجازا فريدا وكبيرا ممثلا بفريقي كرة القدم بناديي الهلال والشباب إن تمكنا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا للأبطال، وهما اللذان ما زالا يسيران في طريقيهما بنجاح بعد أن تخطيا المراحل السابقة دون تعثر، حتى وصلا إلى نصف النهائي على مستوى القارة، أي أن النصف الآن سعودي بما نسبته (50%) والنصف الآخر إيراني كوري جنوبي، وفي حالة تجاوزهما مباراتيهما القادمتين بنجاح فإننا بالطبع سنشاهد ختاما آسيوياً سعودياً (100%)، ومن ثم تأكد حصول السعودية على كأس آسيا، وتمثيلها للقارة في بطولة كأس العالم للأندية، أما في حالة فشل الطرفين لا قدر الله فإنه سيتحول تلقائيا إلى (صفر%)، وفي أضعف الأحوال يؤمل الجميع أن يصل فريق واحد. في لقاءي الإياب اللذين سيدخلهما ممثلا الوطن، الشباب أمام سونجنام الكوري الجنوبي اليوم في كوريا بعد أن فاز في الذهاب في الرياض 4-3، والهلال بعد أن خسر في إيران 1-صفر، وهما لقاءان يشوبهما شيء من الصعوبة، لكن الشباب والهلال قادران على تجاوز العقبة إذا ما تسلحا بالقتالية، وثار في صدر كل لاعب الاندفاع من أجل تحقيق شيء للنادي، وللوطن على حد سواء. بنظرة سريعة على إحصائيات بطولات آسيا نجد أن السعودية متفوقة في زعامة القارة، لكونها صاحبة الحظ الأوفر بالحصول على بطولات آسيا متوزعة على عدد من الأندية السعودية، وكانت آخر بطولة آسيوية من نصيب نادي الاتحاد عام 2007، وهو ذاته وصل إلى نهائي آسيا في الموسم الماضي، وخسر في المباراة الختامية أمام بوهانج الكوري الجنوبي وخسرها 1-2.