في تفاصيل الليالي المظلمة بين انوار الطريق يا بياض اثيابهم .. والقلوب المظلمة القلوب المظلمة سود كلها حقد ودفين ليه تحبه ....؟ ليه اتموت فيه ..؟ وليه انا .. ما لي نصيب .. وصاحبي قد حبها والمحبة من الله .. والقلوب اشواق والمودة قدر .. في كثير من الاسئلة .. بين زحمة استفهامات وتعجب .. كنت اظنها مجرد عابرة .. ولا ظنيتها تدور حبيب بين اوراق الشجر .. وبين صفحات الغرام جات.. من حالها في شانها .. ما تعرف احد .. ماتفكر في احد .. ولا تسال عن احد .. فجاءة لقيتها عاشقة .. مجنونة حب .. ميته في الغرام الله الله .. كيف صار .. كانت شامخة واصبحت في مهب الريح .. صورة على حائط جدار كانت جميلة واصبحت مشوهه من كتبها في كتاب العاشقين .. عشاقها الف .. والمعجبين الف .. والاصدقاء الف وهي واحدة بين الالوف .. وتقول انا .. انا .. من طريق الى طريق يجري خلفها الف ومن مكان الى مكان ينتظرها الف ولا كنها ما تحب إلا واحد .. تعشقة وتموت فيه .. وتدري انهم حاقدين لكن حظها الغابر ما موقف في صفها بعد الوفاء والحب .. بعد كل الصراحة والاخلاص ضاعت من يديه والسبب .. محبوبها مجنون والجنون خلاه طفل لا يقدر قيمة الاشياء غلطة وخلها في مهب الريح .. وراحت .. راحت .. ولاجل ذاك اللي سعى في فراق القلوب جاء ناصح بين قال الله وقال الرسول وانتهى عاشق بين جائز نحب والمحبة من الله والنهاية .. هل يجوز الحب او انه ما يجوز والنهاية .. منهو الضحية في الطريق يا عشقة كل القلوب .. يا مترفه بين الدروب لا تحبي احد ولا تظني بيوفي لك احد طالما جيتي غريبة .. راح تروحي غريبة ان كنتي وردة .. فالورود تموت لو لامستها الايادي فالورود تطيح ما تحمتل زحمة العاشقين