بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وفيت وكفيت إلا أني والله لدي رأي آخر فالمسألة من وجهة نظري هي الكرت اللي تكسب به ألعب به ، فهم في فترة ماضية لعبوا بكرت صدام عندما كانت الحرب ضد إيران ، ثم استخدموه أخرى لدخول الكويت وإيجاد أعذار للاستيطان في الخليج وإنشاء أساطيلهم البرية والبحرية هناك حتى يسيطروا على إقتصاد العالم النابض من جهة ويمهدوا لحرب أرمجدون من جهة أخرى تعد دينية بحتة .
والآن الكرت المهم الذي في أيديهم ولن يفرطوا به حتى يمصوه كل ما به من عسل هو الراضفة ( منافقي العصر ) ، وإن عدنا للخلف قليلا فهم من ساعد ومهد لهم لدخول أفغانستان ، وهم من أطاحوا بالعراق عيانا بيانا ، وكلنا يعلم عن كيفية سقوط بغداد وعن التقريرات الاستخباراتية التي كانت تشير إلى تسليمها بمجرد دخول الأمريكان للحدود ، إلا أنهم فوجؤا بأبناء الإسلام الحقيقيين ومن ساندهم ووفد عليهم من كل أقطار الإسلام من المجاهدين رحم الله من نال مراده منهم وبلغ البقية منالهم .
ثم استغلوا ذلك الكرت في لبنان أيما استغلال ، ولازال للكرت بقية للتصفية العرقية في العراق حتى إذا انحرق كرتهم ولم يعد منه فائدة ، فسترونهم يحرقونه كما أحرقوا من قبله مثل صدام وقبل ذلك الكويت عندما أعطوا صدام الضوء الأخضر ليغزوهم .
للأسف أن هؤلاء الروافض لم يتعلموا منذ العصور القديمة فدائما يغدرون وفي النهاية تقطع رؤوسهم ، وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية في كل كلامه عنهم رحمه الله .
نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يكون لأخواننا في العراق عونا ونصيرا ..
شكرا لك أبا خالد
وكل عام وأنت بخير ؛؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|