[ابو انس الزهراني]

تربينا على طريقة معينة وتهذيب وأخلاق فاضلة
بس اليوم من يقف خلف منتجات تغزونا بأفكار سيئة..
هل البلد المنتج أم المستورد المستهلك
ليس هنا القضية دينية الدين قد حسم الكثير من الأمور
ولكن فلنفرض من باب التداخل والحوار الفكري
على حسب قولهم بأن الكثير يغلق مكبرات أأذنيه عينيه للتشدد والتعصب
تعالوا معي هنا




نتحدث عن مايحدث للفتيات وقصص تشيب لها الرؤوس ونأتي بهذه الحسناء على حقائب الدراسة
ربما اقتناها الأبناء الأولاد لا الفتيات فهل تقبل أن يقبل ولدك صورة ام يقبل كتاب يحمله لكم االراى




باب الحارة أبو شهاب دراما نجحت ولو حسب لها بعض المفاهيم حول الرجولة والمروءة ودور المرأة لكفاهم ولكن القضية أخذت إبعاد أخرى فتيات في يحملن صورة أبو شهاب وباب الحارة وهذا يجعل الفتاة مع الانفتاح الفكري والوعي بتفاصيل الحياة الدقيقة تداعب الأماني وتطلق عنان الأحلام لمستقبل وردي ينعم بحركات غير مرغوبة.. ويعطي جو عام يوحي بالتمرد عجيب فكيف تناقض سلوكياتنا مع مناهجنا وهنا مدخل أخر
طيب خلونا كويسين ونمشيها
ليه ماخلو صورة أبو شنبات عند الأولاد على اقل تقدير حتي تستمر الشنبات بالأفعال وتخفف من مرحلة النحت الدارجة وترفع درجة الملامح الرجولية التي باتت في حالة التقزم في كل شئ
والفتيات للبنات على الأقل الصورة للفتاة المرتبة عندهم هي المجتهدة اللي تسمع كلام بابا وماما وتحافظ على دروسها وتحب مدرستها
طيب خلو المدرسة تعطي تعريف عما توحي به الصورة أن هذا دليل كذا وكذا




خلونا طيبين مرة هل يقبل أبناء الحرية والتحرير والانفتاح أن تحمل أبنته صورة رجل وتقول له أحبه يابابا ربما لو حدث ذلك وحملت صورة ولد الجيران على اعتبار عادي مجرد إعجاب به لعرف معني نار الغيرة على بنات المسلمين
لكم الحديث هذا ما رصدته خلال جولة تسوق
اخوكم ومحبكم ابو انس