[كبرياء انثى]

[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]

مدخل : اكبر حماقة للإنسان ان لايرتكب حماقات ..!
،
على مسرح الحياة حفاة اقدام لازلنا نتمرن على رقصة جميلة
"مؤمنين ان لم نرقص سعداء قد تسعد رقصتنا احدهم"
علَّنا نجد السعادة التي فقدناها ونحن نسلك كل الطرق التي أدت لهذا اليوم الذي نعيش
ليت السعادة كالحب لاتبحث عنه بل يعثر عليك
/
كنت اخال الجروح تذهب وتبرى .. ولايبقى سوى ذكريات بعضها نتذكرها والبعض الاخر يموت في ذاكرة بيعت للنسيان
،
الا ان كل الجراح اورثت ندوباً
وبها نتحمل الصدمات ..
/
بعد كل سقطة نقف
الا انني لم اعلم قبل اليوم ان بعض السقطات لانهوض بعدها ..!
،
ارى أماني قتلت بتجاعيد الوجيه واشخاص رحلت في تشققات اقدامنا
ارى ذكريات ابت ان تنسى كـ فجر يوم عادي
اراها في كل عين
،
نحن نتفق مع من نجد ذواتنا بهم
المشكلة العظمى
اننا نعود لحالة التيه من بعدهم
،
يحزنني ان ينتهي بنا المطاف كصندوق ممتلئ بهم
ممتلئ بكل شئ ماعادانا نحن ..!
،
يغيضني الرجل في مجتمعي
فالرجل لايحترم المراة كثيرا فهي بالنسبة له دكتورة ومعلمة ومربية في المطبخ والمنزل فقط ..!
يربكني ان يستخدمنا الرجال وسادة يفكر عليها ويصحو من عليها خلف راسه دوما تنام
هي بالنسبة له كالملابس التي يرتديها .. يستطيع ان يختار الالوان التي يرغب والمقاييس المناسبة لتحمل حجم جسده
وليست ضرورة من ضروريات الحياة فلم اسمع يوما عن رجل توفي لانه .. ( عاري )
،
حتى نحن عراة
نتعرى يوميا لنغري الاخرين بقوام تفكيرنا
،
اراهن انه سيأتي يوم لانملك مانقوله
ولانملك مانبكي او نضحك لاجله
سيأتي يوم وتنتهي كل تلك الفوضى التي احدثتها افكارنا بالاخرين ولم تتسبب يوما بفوضى بنا
/
اؤمن ان وجودنا بحد ذاته معجزة
ولكن الاتصنع المعجزة معجزات
،
نحن نصنع سعادتنا بخلاط يخلط لنا الطعام كي لايجهدنا في الاكل
وبزر انارة نكبسه عند الحاجة
الا انني لم اصنع سعادتي بداخلي ابدا
ولااظن اننا فعلنا ذات ليلة
،
التميز ليس للمميزين ابدا
واكبر دليل وسام الطبخ الذي منح لي وانا الى الان لااعرف كيف اطهو
ككتاب يحوز على الاف الجوائز لانه الاكثر مبيعا وليس الاكثر قراءة
افكر كثيرا اسيأتي يوم وتصبح كل الامور عادية وباهتة اللون
حين افكر اتوجع .. لما كل الافكار موجعة .. { صداع }
يقول اوليفر " الجَاهلُون ، المَخدُوعون ، السطحيُون هُم السعداء وَحدهُم بينَنا .. ! "
لم اكن اعلم
وبت جيدا اعلم ..
،
" أَعْط الحَيَاة ظَهْرك تُعطِيك فَمّها ، وَجهَها ، أُذُنها .."
وفي كل مرة اعطها ظهري تطعني فتصفعني ..!
والى الان لم ارى وجهها ولم تسمعني اذنها ..!
،
في الظاهر
انا امشي فوق جسد الحياة وادوس على ظهرها يوميا
اما الحقيقة
هي من تدوس علي بقدمها
،
نعيش في رتابة الواقع
حيث الحروف واحدة والحب والطهر واحد وكل الامور متصلة باللون الاسود
وكل الاحزان تحرق على اجسادنا ..!

مخرج : هذا مايجعلك انساناً الحرية ..!

[/align][/cell][/tabletext][/align]