أزمة الطماطم ... ومهايط المزارع
لن يقف ارتفاع الطماطم عليها فقط فبعد هذه الموجة سوف تظهر الزيادة لأنواع أخرى مما يحتاجه الإنسان في حياته ، وبالاختلاف عن الأسباب الحقيقية التي أدت لزيادة الطماطم في مختلف البلدان ونحن لسنا بصدد البحث عنها هنا .
نود أن نطرح سؤال حول المزارع المنتشرة في أرجاء المملكة وماذا تنتج هذه المزارع التي أرهقت ميزانية البنك الزراعي في قروضها ولماذا لم تكن الدرع الواقي لنا في هذه الأزمة وتوفر ما عجز ت عنه الأسواق المجاورة وخاصة وأن زراعة الخضروات ما تحتاج روحة للشيخ .
لكن أصحاب المزارع حولوا مزارعهم لاستراحات خمس نجوم لهم ولأصدقائهم ، ونهبوا قروض البنك الزراعي والتي كانت دون فوائد وبتقسيط على أقل من مهلهم لكن بعض هذه الأزمة لابد من وقفة ملحة لإدارة البنك الزراعي وترتيب أوراقه مرة أخرى ،
ونأمل من البنك الزراعي أن يهز كتفه شوي ويستطلع المزارع التي استفادت من قروضه ومعاقبة مزارع المهايطية وفرض غرامات راده بحقهم للعودة لهدف المنشود من توزيع المزارع على المواطنين .
أتمنى من البنك الزراعي أن يحدد أعداد المزارع في السعودية ويصنفها بحسب أنواع المزروعات والعدد الحقيقي للمزارع المنتجة وغير المنتجة وبيان مواقعها بحسب خريطة زراعية .