تعيش القرى الواقعة في جرداء بني علي حالة من الخوف والحذر بسبب وجود أعداد كبيرة
من المجهولين والمتسللين
وتعتبر عقبة ذي منعا الأكثر حيوية بالنسبة للمتسللين والمجهولين الذين يتوافدون إليها ليلاً ونهاراً،
مستخدمينها كنقطة عبور، ومركز تجمع يتجهون منه إلى باقي مناطق السعودية و تخلق العقبة نوع من الحياة العصيبة التي يعيشها مواطنوا القرية،
متوجسين خوفاً من قدوم ومغادرة الغرباء بصفة مستمرة في القرية من هذه الفوضى التي تدب في أوصال قريتهم، ومنع الغرباء من استخدامها
في هذه العمليات المريبة التي تضر بالبلاد، كل الإضرار وبلغت القليل من الايجابية من شباب الجرداء بتبليغ السلطات الامنية على السياراة المشتبه بها
ويشدد بعض شباب الجرداء على ضرورة متابعة وملاحقة المجهولين والقبض عليهم أينما كانوا وفي أي وقت كان، إلا ان في الاسبوع الماضي
بعد منتصف الليل عبر سيارة مارة يوجد بها شاب وشخص متنكر بزي نسائي فلم نعرف هل هي فتاة ام شخص مجهول قام سائق السيارة التلفظ
بعبارة خادشة للحياء لبعض ابناء الجرداء وهز بالسيارة لهم فقام الشباب بتبليغ السلطات فذهب مجموعه من الشباب والسلطات لمطاردة السيارة
من خلال العقبه فلم يفيد بنتيجه بسبب تأخر السلطات فقام بتبليغ السلطات الواقعه في برحرح ولم يصلنا اي معلومه بعد الحادثه
ومن المؤسف ان الشخص لم يأتي من الطريق الرئيسي انما عبر خط الوادي من خلف مركز الشرطة فهذي كارثة كبيرة ان الشخص يعرف المنطقه تماماً
ويروي احد شهود عيان انه تم اكتشاف جيب يهرب مجهولين ايضا عبر الوادي ليعبر بهم من العقبه وايضا حصل مساء امس العصر معاي موقف
اتأني احد كبار السن يملك جيب ربع أتى من خلال العقبه فسألني عن طريق قلوة فوصفته بحيث انه يمر عبر مركز الحجرة فأستى بحيث يريد
العبور بطريق الى قلوة وليس من خلال الحجرة لكي لايمر بنقطة التفتيش بالحجرة فسألته هل لديك اشخاص مجهولين الهوية فضحك فقال نعم
ثم قال لا, وكان لدية بعض الاشخاص داخل السيارة فقمنا بتبليغ مركز العمليات واعتقد لم يفيدوا نفعاً..
واعتقد ان لاتتوقف على المجهولين فقط
انما ايضا عبر نشر السموم في بلادنا لهم دور من عقبة ذي منعا.
ومن هنا وعبر مجلس بني علي ومن خلال منتديات زهران
اتمنى يصل صوتي وصوت ابناء الجرداء الى المسؤلين لمتابعة هذي الحوادث المستأين منها اهالي الجرداء
بأعتماد نقطة تفتيش في عقبة ذي منعا عاجلاً غير اجلاً.
..تذكروا ان ليس هذا قلمي فقط انما قلم الكثير من اهالي الجرداء الذين يشاهدون مثل هذي الحوادث..