[موسى الكناني]

شاعر كبير ولكن وعوده تعتمد على قوّة المادة؛ لذا فإن إلتزاماته مع أصحاب الحفلات مهزوزة، ومن يلاحظ الساحة في الآونة الأخيرة يجد الدليل - قِلّة ظهوره - أما أنا فعن تجربة شخصية، فقد وجّهنا له دعوة وبعدة طرق لحضور حفلنا في الخامس من شعبان المنصرم من هذا العام، وأخذنا منه العهد والوعد بالحضور، ثم نتفاجأ بإعتذاره قبل الحفل بيوم واحد، وما كان ليخبرنا أنه لن يحضر لولا إتصال الشاعر صالح اللخمي الذي أخبرنا أنه لن يحضر لظروفه العملية، وأستنجدنا بالشاعر عبدالله الذبياني ليحل مكانه في تلك الليلة، وبعد الحفل اكتشفنا أنه شارك في حفلة أخرى في الطائف تلك الليلة!
على كل حال إعتزاله كان أوج الساحة الجنوبية ولا أعتقد أن إعتزاله سيغيّر شيئا، فالشعراء غيره من المبدعين كثير، سواءا من أبناء جيله أو الجيل الصاعد.

شكرا لك أخي فهد