[ابراهيم السعدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

في عصر ثاني عيد الفطر الماضي 1431 هـ تحركت من الديرة الى جيزان وكان بصحبتي خوي ما يتحزم به فمره

يضحكني ويسولف علي ومره يضيق صدري ومرة نتزاعل ومرة نتراضى ومرة أصحاب ومرة بيننا الصاع والمرصاع ،

وكنت طوال الطريق اصبر نفسي واقول يا بو عبدالعزيز هذا خويك ولازم الخوي يصبر على خوية ، والسفر ما سمي

سفراً الإ لأنه يسفر عن أخلاق الرجال ، والذي زاد من قهري عليه أنه اذا نزلنا بقالة فلا بد أن يأخذ أغلى الكاكاو وخاصةً

سنكرس الكبير


وطبعاً الحساب من كيسي ، وحتى لا أحد يضحك علينا أو يتهمني بالبخل أدفع وأنا ساكت ...







الحقيقة ما أحب افضح أحد ولكن خوي هذا اتعبني في سفري هذا ولقيت من نصباً


فقررت فضحه والإفصاح لكم عن اسمه وانزل لكم صورته هنا




أما اسمه فاسمه




عبدالعزيز








وهذه صورته :











إنه [mark=#ffff00]عبدالعزيز ولدي[/mark] اصلحه الله وجعله من البارين



وصلنا ليلاً وتم استقبالنا من قبل زميل عزيز وأقاربة من شباب جيزان أهل الكرم والجود استقبلونا في استراحة جميلة جداً
ومن أجمل مافيها العشة الجيزانية وهذه صورتها










تناولنا العشاء ومن ثم كان هناك برنامج منوع كرة الطايرة والسباحة والرماية بالساكتون ....




في حوالي الساعة 12 ليلاً أخذنا الزميل العزيز أبو معاذ العشيري الى بيته حيث نمنا تلك الليلة نومة هادئة بعد تعب السفر

استيقظنا على أذان الفجر وصلينا في مسجد قريب من البيت ثم رجعنا الى البيت
وهناك اجتمع أقارب أبو معاذ من الشباب وتم الاتفاق على الذهاب الى فيفا

وهذه بعض صور لفيفا على الطاير



منظر من أسفل العقبة






















والحقيقة أن فيفا جميلة من ناحية الجوء والخضرة ولكن لا توجد موقف لكي نستمتع بالمناظر
ولا يوجد فنادق أو شقق مفروشة جيدة وإنما توجد غرف سيئة
وأغلب من يستأجر هناك يستأجر من أجل تعاطي القات
حيث القات هناك يباع علناً


أفطرنا في مطعم بجوار مستشفى فيفا العام وتعجبت من موقع المستشفى فهو في أعلى جبل وطريقه ضيقة جداً ولا يوجد مواقف كافيه ، والحقيقة ما أدري كيف أهل تلك المنطقة عايشين ، فالطرق ضيقة وصعبة والبيوت متفرقة ، فكل بيت في جبل لوحده


رجعنا الى جيزان مع أذان الظهر ، صلينا وطلبت منهم تأخير الغداء حيث كنت مرهق وأحتاج الى النوم وفعلاً ايقضوني على آذان العصر وبعد الصلاة وجدنا الغداء على السفرة أنواع الأكل فأصناف الأكل في جيزان كثيرة جداً ومنوعة ( أنواع السمك والمرسه (المعصوب) وأنواع الإيدامات وأنواع الخبز الخمير وخبز الميفا ، وأكلها اسمها المغش وأخرى اسمها الحيسيه
وهذه السفرة شبيهة





أكتفي أحبابي في هذه المشاركة الى هنا من تفاصيل رحلتي

على أمل أن أكمل لكم باقي التفاصيل في الرد القادم إن شاء الله تعالى


استودعكم الله