أغبطك أخي الوسم
على حسن انتقائك للمواضيع
فتنسكب في العقول كانسياب الماء الزلال
.
الأمر لا يعدو عن كونه اهتزاز الثقة
فعندما تهتز ثقتنا في إيماننا بربنا جل وعلا ثم في بعضنا بعضاً
نلجأ غير مبالين للكذب بل ومن لا يفعل ذلك يُتهم بالسذاجة
والتي نُعبّر عنها بالعاميّة بقولنا (صدّاق) أو (على نيّاته)
ويُعبر عنها أهل نجد بقولهم فلان (صحيّح)
وعلى هذا الحال أصبح الكذب ظاهرة استباحها الكثير
ومن الضرورة للسيطرة عليها وقفةٌ صادقة
باستنفار كافة الطاقات وتسخير كل القنوات التعليمية
والتثقيفية والتشديد على ذلك في التعاملات الحياتية
في المؤسسات الحكومية والأهلية لترسيخ الصدق
كقيمة سامية وخاصةً في نفوس النشء
.
دّمت عالي القدر