|
حياك الله : أبا نواف
وحيا الله رُقي فكرك وجميل طرحك وتوهّج بصيرتك
لقراءة مثل هذه المشاهدات من واقعنا
.
لا يُمكِن لِمَن أُشرِبَ قلبهُ بالشبهات إلا أن يُطلق العنان لجوارحه بالشهوات
تحت ذريعة الهروب من الازدواجية
ليقع في رذيلة المجاهرة بالمعصية
والتي حذّر منها المصطفى صلى الله عليه وسلّم في الحديث الذي تفضّلت بالاستشهاد به
.
نعم الازدواجية خُلُقٌ ممقوت ومفضوح على الملأ
ولكن من تخلّق بالأخلاق الفاضلة والخِصال الحميدة وجعلها ديدنه في السر والعلن
إخلاصاً لله وحده
فلا يضيره من يتصيّد الأخطاء ويتتبع الهفوات
فالعصمة ليست إلا للأنبياء والرُسُل وما يقع من البشر من معاصي وأخطاء أمرٌ قد تجاوز الله عنه
في حال المسارعة إلى التوبة والإنابة
بل لو لم نُخطئ لأتى الله بأناسٍ غيرنا يُخطِئون ويستغفرون
دون المداومة على تلك الأخطاء والإصرار عليها والمجاهرة بها
دُمت في رعاية الله
|
|
 |
|
 |
|
اهلا بسيف الثقافه والتميز الفكري
تعقيب قيّم ،،ولعلي استشف منه بعدا آخر ، ورؤية منها يتضح الهدف
فالحديث عن النفس اللوامه والنفس الاماره بالسوء قد يفسر الكثير من مسببات هذا الصراع
ومجرياته،،
ولاشك ان النفس اللوامه خيرٌ من الامره بالسوء،،!!
شكرا عزيزي
مع ارق تحيه