عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2010, 12:48 AM   #18
ســيــــف العـــــرب
 
الصورة الرمزية ســيــــف العـــــرب
 







 
ســيــــف العـــــرب is on a distinguished road
افتراضي رد: فأبواهُ يُهودانه أو يُنصّرانه أو يُمجّسانه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم   مشاهدة المشاركة

   .





كم من اليف ٍ تربى في كنف سيده وحين انعطف نابه غدر بصاحبه ولاكه.

قال شاعر العرب.
اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني ... وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني

وكأن للنهايات بدايات اخرى هي مواسم حصاد يستعر بها دخان الماضي.

لن يرحمك الجرح اذا دمل وعطب, ولن تسعفك الشفاعة والتذلل في دحر الشر.

ارجم السذاجة بعقل ٍ ناضج وترفع عن العبث بالأروح والعقول, تنبه لحساب الايام, وغدرات الرجال.

يال مرارة الحنظل حين تمتصه الاكباد, و تلوكه الشفاه, ولا تنكره مخابر الفطن.

فلا يكون الا ما استحسنته من قبح ٍ ضجيعك... وما تسترت عليه من باطل ٍ طريحك.

فستفترق عندها الطرق ويصبح من ناديت لهم بالحق ليلة الامس اهل حرب وفجور.

ومن صغرت له خدك بالقبول والرضى, افاك مجرم لاعهد له ولا حجا.

هكذا هي الاخطاء الصغيرة في ميزان اهل الكبر والغرور, حياتُ تربي تحت عروش الغافلين عن حكمة تعاقب الليل والنهار يكشف سترها سنة الله في خلقة. وميزان العدالة الذي لا يميل الا بالحق.

فحين كنا ندفن الجمر بمناديل الورق لم نشتم رائحة الدخان الذي فضح سترنا وهتك امرنا وكتبنا صفحات للعبرة والعثرة.

وصدق حكيمهم حين قال

(يدك اوكتا وفاك نفخ)

سيدي الفاضل سيف العرب

اسعدني والله همسك الحاني في اذاننا عل النفس تتدارك الغافل والشارد من امرها.

فهي بين مقتر ومفرط.

وليتنا نحسن والتوجيه و الاعتراض كما نحسن الاهمال الاعراض.

لاجف لك مداد.

لاعدمتك

.

.




الله أكبر

كيف لي بمجارات لآلئ كلماتك وقد نَظَمَتْ عِقْداً من البلاغة

فغدت حُلّةً على صدر الأدب

نعم أخي بُراق

فقد تمادوا إخلالاً وأمعنوا إفساداً حتى تجرءوا على تلك العروش

لينالها نصيبها من هدمهم وتشويههم لمعالم الفِطَرِ السليمة

والمسالك المنهجية الحكيمة

أُستاذي

لن أُطيل فكأنما أدعو للتيمم والينابيع من حولي تتفجرُ بالماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ســيــــف العـــــرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس