|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مساءك / نضج
في مرحلة المتوسطة كنت قد اختلط بشخص مسيحي يدعى " ميلاد " كي لاتذهب الافكار بعيدا كنت قد عرفت هذا الشخص في مكتب مجلة سيدة الاعمال للمرحوم / محمد العلي الزهراني
هذا الرجل كان من اكبر المتشددين لديانته لدرجة اننا كلما خضنا معه حديث عن الاسلام اسكتنا بمعلومات والله لنعجز ان نرد عليها
لدرجة انني والله خفت على عقيدتي من التأثر
بعد عمل لمدة 3 سنين مع اقتنع ان يعتنق الاسلام ولكن اراد قبل اعتناق الاسلام ان يقرأ عنه اكثر ويعرف عنه اكثر خصوصا انه عند اعتناقه للاسلام خروجه منه يعتبر ردة وحده القتل
كان استاذ / ايمن حبيب
يحاول يوميا ان يقنعه ويذهب يجمع معلومات عن اسئلة طرحها ميلاد
ميلاد حين بحث عن الاسلام دخل مواقع لاناس مسلمين يذمون في الاسلام ويضعون ويرفعون به
يقول ميلاد بالله كيف تريدون منا ان نحترم ديانة انتم لم تحترموها
المشكلة ليست بفطرتنا
ولابمن يعززها بنا
ولكن المشكلة بإيماننا بتلك العقيدة
فميلاد ربما كابواه فعلا عززا به العقيدة فلم نستطع يوما ان نكن من يزرع به الاسلام
نحن نعتقد ولطالما اعتقدنا ان الاسلام شئ عادي بحياتنا شئ مسير لنا منذ ازمان
لم نعلم كيف ان تكن مسيحي متشدد وتضع الوشم للديانة المسيحية في اخطر منطقة لم نعلم كيف تمضي حياتك تؤمن بشئ سيرؤمي بك في النار
شكرا سيف
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
 |
|
 |
|
المشكلة ليست بفطرتنا
موافقة للعقل والنقل
ولا بمن يعززها بنا
ليست على إطلاقها
.
وهذا مصداق الحديث الشريف الذي عنونت الموضوع بطرفٍ منه
ونحن هنا لا نريد لميلاد أن يرفع شعار الإسلام دون اقتناعٍ منه
فحينها يكون قد أخذ القشور بقلّة إدراكه وعدم جديّته
وبتقصيرنا وعدم التزامنا
كما لا نُريد لعبدالله أن يتخذ من الصليب شعاراً
ويجعل من الإنجيل دستوراً
بجهله وسهولة التلبيس عليه وتلويث معتقده
.
كبرياء
ليست العبرة ميلاد
ولا الغاية كبرياء ولا حتى عبدالله
الغاية سوف تجديها في حياكة الخيوط لتلك الوسائل
التي تُعَدّ كمائنُها وتُنصَب شراكُها لإيقاع الأمة بأكملها
وافر الشكر