[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم


أعضاء وزوار منتديا زهران أحفاد الصحابة والملوك :
الســـــــــلام علـــــيكم ورحمـــــة الله وبركاتــــــــه :


ما حقيقة الطرود المفخخة ؟؟؟؟؟

الضجة الإعلامية التي صاحبت الطرود المفخخة التي يزعم البعض أن مصدرها الإرهابيون من تنظيم القاعدة باليمن أحدها تم العثور عليه بأحد مطارات الإمارات والثاني عثر عليه في بريطانيا في طائرة شحن كانت وجهتها النهائية إلى أمريكا وهذه الطرود كانت مرسلة إلى كنائس يهودية بولاية شيكاغو الأمريكية حسب ما تناولته وسائل الإعلام ,
المتهم الأول كان العولقي الأمريكي الجنسية من أصل يمني وأضافت أمريكا إلى قائمة المتهم الأول إبراهيم حسن عسيري الذي يتصدر قائمة المطلوبين للإرهاب لدى السعودية و هو شقيق مفجر انتحاري قُتل في محاولة لاغتيال الأمير محمد بن نايف حفظه الله من كل سوء العام الماضي. البعض يعزو ذلك إلى كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن معلومات أدلى بها عضو سابق في تنظيم القاعدة يدعى جابر الفيفي كان قد استسلم للسلطات السعودية منذ أسبوعين تقف وراء اكتشاف الطردين المرسلين على طائرة من اليمن إلى الولايات المتحدة.
السؤال المطروح :
لماذا حدوث هذه الأحداث المتواترة في هذا التوقيت بالذات ؟
في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس باراك أوباما خوض انتخابات الكونجرس النصفي . هل هناك من يعتقد أن نجاح الاستخبارات الأمريكية في العثور على تلك الطرود المفخخة قبل أن تنفجر وتحدث خسائر في الأرواح والممتلكات , يعتبر نصرا حاسماً له ولطاقمه الحاكم في البيت الأبيض على الإرهاب يحسب في صالحه ويرفع من شعبيته بعد ما وصلت الحضيض, بمعنى هل القضية مفبركة لتقوية بعض المواقف وتحسين صور البعض؟ أم إنها هدية من السماء في الوقت الذي يمكن أن تخدم موقف الرئيس الأمريكي في ما يتعلق بسياسته الخارجية التي يعتبره البعض ضعيف ولا ترقى إلى طموحات غالبية الأمريكيين وهل هناك من خطط لها وإلصاقها بآخرين حتى لو كانت دولة لخدمة هدف معين في زمن معين ؟
لماذا تزامنت هذه القضية مع استضافة اليمن لخليجي عشرين التي على الأبواب لزعزعة الثقة بها وحملها على ألاعتذار من إقامتها على أراضيها ؟ أليس من حق اليمن الحصول على معلومات إستخبارية عن هذه الطرود المفخخة إن صحة تسميتها قبل أن تغادر هذه الطائرات مطارات اليمن ؟ مع حفظ حق الدولة التي لها السبق في الإبلاغ عن هذه المعلومات بواسطة استخباراتها وتقاسم المعلومات حتى تسهل عملية القضاء على هذه الشرذمة التي أساءت إلى الإسلام في المقام الأول ودولها ثانيا . حفظ الله بلدنا وولاة أمرنا من كل سوء,,,,,,

والسلام عليكم ,,,