أعتقد أن ملف القاعدة لا يزال مليء بالتساؤلات والشفرات المعقّدة من حيث الأساليب الجديدة والابتكارات حيال العمليات الإرهابية وهذا ليس بصعب عندما يتجرّد ألتنظيم من السلوك الإنساني اتجاه قتل النفس بغير حق معتمداً على تطرّف الأفكار والمعتقدات والتي في العادة ما تجني على أصحب تلك الأعمال المنحرفة.
أما ممارسات أمريكا السياسية ، فلن تكون بعيدة عن ما يهدف اليه اللوبي الليهودي من رسملة الاقتصاد وبلورة كل المعطيات الثقافية والأمنية والعلمية ليبقى جسد أمريكا حياً يا تيها اكلها رغداً سواء كان ذلك من وراء تلك الظروف المفخخه أوماسمي بالجمره الخبيثة أو مشاكل عام (الفين) التقنيه.
أخي الكريم : يجب أن ندرك أن أمريكا والغرب عامة لديهم القدرة على الأستفاده من جميع المأسي التي تحل بدول العالم بما في ذلك دولهم وترجمتها لصالح الأهداف الرئيسية لسياسة دولهم الوطنيه التي تهتم برفاهية الشعوب وممارسة الحرية والعدالة وفق مبادي وأحكام رسمتها نخب تلك المجتمعات بغض النظر عن الأديان والثقافات المختلطة لتلك البلدان ، مما اسفر عن تجرّع للوطنيه برمتها والتي بدورها تمليء القوانين والسلوكيات من قبل تلك المجتمعات وكانت النتائج بالنسبه لهم مرضيه الى حدما عندما تقاس بما يدور في ظل تظاريس العالم الثالث الذي يبقى رهينة المؤامرة من الأخر الذي أصبح يشكّل له هاجس الرعب بناء على ما لدى ذلك الأخر من أستراتيجيات ومقومات حربية ناسيك عن شرعنة سياسة العالم,
تحياتي لجهدك وعطائك المتواصل..