[a-j-a]

أخي عادل العدواني . تحية وتقدير وبعد . يحثنا ديننا الإسلامي على إكرام الضيف فقد قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه , وقال عليه الصلاة والسلام حق المسلم على المسلم ست ومنها إجابة الدعوة وقال عليه الصلاة والسلام لو دعيت الى كراع لأجبت والمقصود هنا كراع الذبيحة أي( رجلها) وأنت تعرف يا أخي لماذا سمي حاتم الطائي بذلك فإكرام الضيف حث عليه ديننا الحنيف والجود من الماجود يا أخي الكريم فإذا كان الإنسان مقتدر ماديا فلا مانع من الذبيحة بل هي مفروضة أما إذا كان الإنسان غير مقتدر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وأنا أعجب من بعض الناس ياأخ عادل يسافر إلى خارج المملكة سنويا والبعض في السنة مرتين ويصرف الأموال الطائلة ولا يبالي وإذا جاه ضيف قال الذبيحة مكلفة حتى أن البعض يقول مافي داعي أضحي (ذبيحة عيد الأضحى) فهي سنة وأنا ظروفي صعبه وإذا جت الصيفية تجده يسافر الى بلاد الكفرة وينفق الأموال الكثيرة في المراقص والمقاهي فأيهما أفضل . وبالنسبة للضيف الذي سيأتي الى الإنسان كم بيأكل من الذبيحة كيلو مستحيل والباقي من سيأكلها أليس أهل البيت وبعدين العملية قدر يا أخي العزيز ما في داعي يعزم الواحد عليها جماعة ولا شرط يطبخها كلها يكفي الواحد يحط الراس والظهر مع الذيل وحاجة بسيطة والباقي يحطه لأهله في الثلاجة وبعدين الضيف متى يجي في السنة حسنة ماهو كل يوم ولا بيجي الواحد إلا قريب له من الروح أو رحيم وإذا ما تنشب الواحد في الضيف والله مايجلس تقبل تحياتي وهذا مجرد رأي ولك الشكر والإحترام