[ابو انس الزهراني]

جمال الوقت والدنيا
وحلم يترسم فوق الشفاه .. يلملمه الفرح ..
أبي: غنيا عن كل الناس...
كبيرا بأفكاره...
عظيم بأفعاله...
شموخ أنثي .. وعنجهية الغرور
يقال كل فتاة بابيها معجبة
يجلب لها حلوي بنصف الريال ... يذهب بها إلى ملاهي الحي ... وتطير فرحا .. وتقبل قدميه
الأجيال لا تتكرر.... فهل ترضي إلام اليوم بأن تذهب ( دُقاقة ) إلى ملاهي عامة .. دون توجيه من سعادتها للأب المسكين ... لو نظرت ( دُقاقة ) الفتاة الجميلة بعيون الماضي لوجدت أبي في كل مكان .. وأبي يعرف كل شئ ... يرضي غرور أمي ... ويزرع فيني الثقة .. بوجود عائل قوي ... يحميني يشعرني بالأمان.. شخصيته قوية .. يواجه الدنيا من أجل ... مسكينة ( ياُدقاقة ) .
لذلك بيوتنا تتشابه .. سلبية دائمة .. هذه الحالة أوصلت أم دقاقة إلى مخارط المكابح للسيارات لتشرف على تصليح السيارة .. وادخلها محلات مواد البناء ,, وجعل صالات العرض يظهر فيها الشعر الطويل .. والتناغم الرومانسي.. مابين متر الرخام.. وخشونة النساء..
لم يعود اليوم هنا المشكلة .. شموخ فتياتنا على صفيح ساخن .. يخف تجد الانتقاص من جانب معين لسيادة هيبة المجتمع.. وتجد مندوب مبيعات أجنبي.. يعاكس إمامك بجواله ... وكأن لم يعد للقيم الاجتماعية سيادة....
ياحضرات التنازلات هي من جعل أم دُقاقة لتخرج ألينا جيل غير مبالي .. يزرع شهواته قبل إرادته وهذا ربما جعل احترام الأجنبي يتراجع تدريجيا .. في السنوات الأخيرة ... فمتى تترفع بعض فتياتنا عن المغامرات التي تجعل مبيعات جل الشعر .. تزحلق بقيمنا ......
ختاما
دمتم سالمين

ملحوظة : ام دُقاقة اسم عابر فقط لا يمثل شئ