عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 11:29 PM   #22
براااق الحـــازم
 
الصورة الرمزية براااق الحـــازم
 







 
براااق الحـــازم is on a distinguished road
افتراضي رد: ㋡~--» كُـلِّ..•◦»الْفُصُولٍ الأرْبَعَةِ.. مَرَّتَنيْ الْبَارِح جٍمِيّعِ .. ِ ••

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة   مشاهدة المشاركة

   [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]





مَـدْخَــلٍ.... ▓▒░


كُلُّ الْفُصُولُ الْأَرْبَعَهْ مَرَّتَنيْ الْبَارِحّ جٍمِيْعِ


فِيْ هَيْئَةِ 12 شَهْرُ جَاتْ الْسُنَّهْ مُتُوزِعَهُ




~ سَلاماً مِن المَولى خَالِق الحَب والنَوى ~


تَمُرُّ الْسِّنُوْنَ تِلْوَ الْسِّنُوْنَ
وَيَتَعارُكِ الْوَاقِعِ بَيْنَ أَهْوَاءَهُ وَمُتَطَلَّبَاتِهِ
فِيْ مَا يَرَاهُ الْبَشَرْ مِنْ سَدِّ حَاجَةٍ وَكَمَالُ رَمَقٍ ...

وَمِنْ هَذَا وَذَاكَ
لَابُدَّ مِنَ الْيَقِيْنِ الْتَّامِّ ...
أَنَّ لَا كَمَالَ فِيْ سِيَرِ الْحَيَاةِ وعَجِلّةً الْتَّقَدُّمِ
الَّذِيْ أَصْبَحَ مُخَيْفَا نَوْعَا مَا ...!

تَخْتَلِطُ الْآَرَاءِ وْتتُقْسْمْ الْمَفَاهِيْمِ
وَكُلٌّ فِيْ شَأْنِهِ الَّذِيْ يَعْنِيْهِ ..

وَلَكِنَّ هُنَاكَ مُرِّاحِلٌ تَخْطُوَ
وَتَأْتِيَ مُسْرِعَةً وَتَذْهَبَ مُسْرِعَةً...
مُصْطَحِبَةً خَلْفَهَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْأَحْلَامِ
الَّتِيْ لَمْ تَرَىَ الْنَّوْرَ رُبَّمَا
وَلَمْ تَنْشَأُ الْنَّشْأَةَ الَّتِيْ تَكْفُلُ الْرِّضَا الْتَّامِّ ...

فَفُصُوْلُ الْحَيَاةِ الْمُغَادَرَةِ
كَأَيِّ... أَيُّ فُصُوْلِ .. لِلْعَامِّ الْمُقِيْمِ
وَالَّذِي مَصِيْرُهُ الْرَّحِيْلِ بِلَا عَوَّدَهُ ...
وَهَكَذَا الْحَيَاةِ ..!


فَمَثَلَا ً : حِيْنَ يَتَسَاقَطُ الْخَرِيفِ لِيَنْتَشِلَ
وَيَرْكُلُ الْأَوْرَاقِ الْمُهْتَرِئَهْ بَعِيْدَا عَنْهُ ..

مِثْلَهُ مَثَلُ الْأَحْلَامِ الَّتِيْ تَتَرَعْرَعَ وَتَنْمُوَ
وَلَا تَرَىَ الارْتِوَاءْ الْكَافِيْ ... كَيْ تُصْبِحَ مُثْمِرَةَ
فِيْ خِضَمِ الْخُطُوبِ الَّتِيْ تَنْهَالُ وَاحِدَةٍ تِلْوَ الْأُخْرَى ...
حَتَّىَ وَإِنْ كَانَ هَذَا فِيْ غَيْرِ تَيَّارِ الْعَزْمِ الَّذِيْ لَا تَثَنِّيْهِ الْوَقَائِعِ ...

فَعُمرّ الْإِنْسَانَ.... كَهَذَا الْفَصْلِ الْمُخِيْفُ وَلَيْسَ الْخَرِيفِ ..!
مَا مِنْ وَرَقَةٍ تَسْقُطْ ....
إِلَا وَفِيْهَا جَمْعٍ لَأَيَّامِ مَضَتْ مِنْ أَعْمَارِنَا ....
وَهَذَا يَقِيْنٌ تَامٍّ أَنْ الْحَيَاةَ زَائِلَةٌ ...!



وَ حِيْنَ يَأْتِيَ الْشِّتَاءَ تَنْكَمِشُ الانْطِلاقَةَ... لَكُثَيَّرِ مِنْ الْأَحْلَامْ...


لِتُخَلِّدَ لِلتَرقُبُ الْرُّبَيْعَيْ تَحْتَ هَتَّانِ الْأَمْلِ الَّذِيْ يَنْهَمِرُ بِلَا تَوَقُّفٍ ...
كَيْ تَرَىَ الْزَّهْوَ فِيْ بَسَاتِيْنِ الْطُّمُوْحِ وَدَاخِلُ أَسْوَارِ الْرِّضَا الْذَّاتِيِّ ...





وَمِنَ ثُمَّ الرَّبِيْعُ الَّذِيْ يَنْتَظِرُهُ الْمُجْدِبُونَ...


وَتَتَرَاقَصُ لَهُ الْرِيَاحَ ... وَالْنَّسَائِمِ ...
فَيُنَوِّعُ الْأَزْهَارِ كَإِشْرَاقَةِ المَلَامِحُ ...
وَتَفَاؤُلٌ الْمَرْءِ قَدْرُ الْمُسْتَطَاعِ ...
كَيْ لَا يَكُوْنَ مُنْكَمِشا فِيْ مَا مَضَىْ لَهُ مِنْ أَلَمِ ...!

فَالَّرَّبَيْعُ حَدِيْثُ الْمَرْابِعِ ...
وَقِيثَارَةً تعْزُفَهَا الْأَمْطَارِ ...
وَهُدُوْءُ لِنَغَمَاتِ الْعَصَافِيْرِ ....

فًـاجْعَلْ مِنْ أَيَّامِكَ... رَبِّيَعْا مُقيّماً ... لَا خَرِيْفَاً مُتَسَاقِطَاً ..!




وَمَا أَنْ يَحْدَوْدِبَ الرَّبِيْعِ ... وَيَشْيِخُ وَيُصْبِحَ جَافَّا...

حَتَّىَ يُقْبِلُ الْصَّيْفِ...
كَيْ تُشْرِقُ مِنْ بَيْنِ خُيُوْطَهُ الْشَّمْسُ الْحَارِقَةُ ...



الَّتِيْ تَصْهَرُ الْأَلَم المُتُثَّلُجَ عَلَىَ مَا قَدْ مَضَىْ..
مِنْ أَحْلَامٍ لَمْ تَرَىَ الْنَّوْرَ بَعْدَ ...
فَهَذَا أَمْرٌ جَمِيْلٌ وَمُرَيْحٌ ...
فُالصَّيفَ نَقَلَةُ لَكُثَيَّرِ مِنَ التَّرْوِيْحِ الْنَّفْسِيَّ وَالْعَاطِفِيّ أَيْضا ً ..

فَلَا تَكُنْ مُشْمَئِزَّاً مِنْ حَرَارَتِهِ ...
وَلَا هَارِبَاً مِنْ لَسْعَاتِهِ الَّتِيْ تَذُوْبُ لَهَا الْآَلَامِ..
وَالمُتُحَجّرِ مِنَ الْدُّمُوْعِ ...!



عَلَىَ أَيّةِ حَالٍ فُصُوْلِ الْأَيَّامِ وَالْسُّنَّةِ فِيْ مَنْظُوْرَيْ الْخَاصِّ....
أَنَّهَا فُصُوْلُ ٌ لِلْعُمْرِ فِيْ مُخْتَلِفِ طُقُوْسَهُ ...
وَلَكِنَّ بِصُوْرَةٍ أُخْرَىَ لِلْتَّأَمُّلِ ...
فَالَّعُمَرَ الْمَشْرِقِ لَا تُحْرِقَهُ الْوَقَائِعِ وَالْأَوْجَاع..!

فَلْنَجْعَلْ مِنْ أَيِّامُنا صُوَرَاً... مُتَجَدِّدَةً كُفُصُوْلِ الْسُّنَّةِ الْمُتَعَاقِبَةُ ...,,’’,,






مَـخْـرَجٍ..... ▒░▓


لِيَهْ الْسَّعَادَهْ مِثْلَ قَالَبٌ ثَلْجُ فِيْ لَحَظْهَ يٍمَيِّعُ


وَلِيُّهُ اجَمَلٌ ايَّامٍ الْحَيَاهْ تَمُرُّ دَايِمْ مُسْرِعَهْ





...][
لِكُلِّ مَنْ هَمَسَّنِيّ بِحَرْفِهِ ..
لِكُلِّ مَنْ أغَدًقَ الَوَجَوْدَ بِكَرَمِهِ ...
وااابِلَ مِنْ شُكْرٍ .. وَعَظِيْمِ امْتِنَانٌ ...
مِنْ حِـبِرٍّ قَلْبِيْ..
أُخَتُكُمْ..**..الْبِرْنســيٍـسٍـــةِ ..**2010.. ..][





[/align][/cell][/tabletext][/align]



...


.





.




.
يستحيل فك الشفرة التي رسمت قوام إنسانـَك في رحمها..

ندخل لنغادر بالكثير من الدموع والقليل من الفرح.

رذاذ الكلمات الصادقة يصنع رحيق الحياة في معامل البشر المجهولة, يبدأ من خارطتهم الجينية وينتهي بتركب وصفات الحلم ونبض العروق بيومياتهم المرهقة..

تنهزم أقلامنا أمام الحياة .

لإستحالة فهم المدرك وقهر إيقاع اللحظة.

ننظر لأنفسـِنا من علو.. كالذر اللاهث للنجاح, أو كدودة الطين التي تحتفل بالحياة في فصل الأمطار.

الأمطار ... هي التي تجبرنا على الخروج من الشرنقة..
فننسى الخوف من الضواري ونقتحم الممكن والمستحيل.

كم أنت بشرية إيه النفس.

حنين للمستقبل وبكائية للماضي, صفحاتها العتيقة والمبهمة تنثر رائحة الأجساد والنظرات في أطراف اللسان وأقصى الظلمات, نتذوقها حلوة ومالحة لكن لاندرك مصدرها ومرادها.

إنها هناك في تعاقب فصوله الشاقة.

في ضمير الطفولة التي حملت تاج الخلافة الأولى, فأناخ الكون مطاياه الشداد وأعطى الأذن لبدايات الرحيل.!

لكنه كان كريم السجايا بوصفاته الثرية كعطار عشق مهنته, فتشكل العبير بين يديه ككذبة ساحر سندباد بغداد. أختار الألوان والأصناف وعبق الروائح وأريج الأرواح, ونثرها بين عشاقه.

فكم من متيم بخريفها وناقم على شتائها وكم من حالم بصيفها ومجنون بربيعها.

سر وصفته الماء الأسر.. الباهر. حامل لواء الجمال, صاحب الضعف والقوة, الموت والحياة, حين دخل في تركيب الفصول والعقول, غارت النفائس بجلال قدرة.

وتاهت القلوب بنهيه وأمره.

الأمطار .. والفصول .... الماء ... والحياة.

بداية لقصة الجود والبخل, والكرم والشح, الحب والهجر

الحضور والغياب ... الغني والفقر

البقاء .. الزوال

اليتم والنعيم.

آه ... كم تتعاقب في ساعاتنا المعدودة وأيامنا المحدودة, وكم تسكبنا في أقداح الكلمات وسواقي العيون.

نحتفل معك ايته الأميرة.

بالمبهج والعذب من سحر المعاني.

نحاول ان نرقى سلم الوصال لنستظل في جليل الخصال والجمال.

نص يشبه نفسه وصاحبته لحضته .

بين فصولة المسرعة وسعادته العابرة.

قصة جاد بها نثر أنفاسك العطرة بين المآقي والقلوب.

البــرنســـيـســة

تقبلي مروري

وان قصرت بي القدم عن اللحاق بركب القافلة.

جل التحايا.




.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة براااق الحـــازم ; 05-11-2010 الساعة 11:58 PM.
براااق الحـــازم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس