[أمير الرومنسية]

شباب بليده !!
أحسسة في كل يوم بأن هناك شراذم من كل فئة من فئات المجتمع العرقي وغير العرقي.
وهذه الشراذم لا تقتصر فئه معينه من المجتمعات بل صار خليط "ومزيجُ"مابين "المجتمع الانفتاحي" الذي يدَعيها وبين المجتمع الريفي ذو الأصول والمبادئ والقيم .
والمتشدد في مسألة الانحراف الشاذ من قبل الشباب والشابات ايضاً
نعم كان هناك شذوذ ولازال ولكن كان محصور عند بعض من الفئات التي تدعي الإنفتاحيه المطلقه وبدون قيود ولا أحكام مسيرة لهذا العمل المخجل .. ..

ولكن مع مرور حقبة من الزمن,وتسارع الايام ,ونهوض صيحات الموضه التي أخلفت عقول الشباب ,
أتا من امتهن فسخ الحياء وفسخ ما يستر العوره ,وأتا ايضاً من يولج الانفتاحيه والحريه الشخصيه
إلى عالم الخشونه والخصوبة والشدة
....وأنهم لم يأتوا الا لتحرير الشباب "نفث روح الصياعه في ارواحهم ."!!!
فلم يصدقهم أحد.. ولكن الشباب صارو لهم "صفاقين"ومؤيدين لما يقولونه هؤلاء فأعُجب بها هؤلاء الشباب البلداء الذين لايقتنون جزءً من الشهامة والرجوله
فللأسف أصغوا مسامعهم ورهنوا أرواحهم وباعو ضمائرهم وأجسادهم أيضا وسلموها تجاه هؤلاء العراه المنفسخين المتجردون من الحياء والاخلاق الرفيعه والمجيده .

فهنا التساؤلات عما يحدث اليوم بين الشبان والشابات هل" التربيه" لها أثر في ذلك ؟أم الـ"فضاوة" تصنع ما تشاء
وهل هي "حـكـمُ" لما يحدث اليوم من التغيرات التي أحبذ ان أنعتها "بالشذوذ "
تساؤلات عديدة _ "البدو ذو الرجولة والشهامة والنخوه "
هل بكل هذه البساطه يسلموا أنفسهم لذلك؟؟؟
أين المجتمع القروي! ذو الاصول والقيم والمبادئ والذي لايرضى بتفشي العصيان في ريفه ومجتمعه . كل ذلك تجرد من معاني الرجوله؟ كل ذاك ذاب في الالفية العاشره وماقبيلاتها ....؟؟!!
سأبقى في حيرة من أمري مادام الشذوذ يجري بين الفتيان والفتيات حتى ألقا لها إجابات مقنعه .......أو إجابات بلهاء!
.
.
.
أدامكم الله في عز وقناعه