|
الأمر يحتاج قوانين وآليات حماية رادعة وواضحة ولابد من تدريب الناس وتوعيتهم بتلك القوانين وإبرازها للجميع.
|
|
 |
|
 |
|
لقد كثرت مشاكل الانحرافات الأخلاقية في مجتمعاتنا لدرجة أنها تحولت إلى ظاهرة وبسببها هدمت اسر وشتت شملهم مما أدي إلي ضياع اكبر وحب الإنسان لذاته يدفعه لتلبية الرغبات والشهوات التي تتحرك داخل نفسه لكن بعض هذه الرغبات قد يوقعه فيما يضره وهناك من يخدع غيره عبر تحريك بعض رغباته ليوقعه في المهالك إما حسدا له أو استغلالا وموضوع الابتزاز خطير ولا يمكن ان نتغافل عنه ولو تحققنا أكثر فيه لوجدنا أننا كلنا مشتركين في الأمر بصورة مباشر وغير مباشرة ولنا واجبات ومهام نحو هذا الأمر لعلاجه .
وقفة مع النظام:
في غالب الأحيان تعتبر الوسائل التقنية الحديثة من إنترنت وشبكة عنكبوتيه ومواقع عالمية ومحلية وأجهزة الاتصال الحديثة من أدوات الابتزاز ، وفي هذا رأينا ضرورة بيان ما نص عليه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي صدر حديثا ، والذي يهدف إلى الحد من وقوع الجرائم المعلوماتية ، وذلك بتحديد هذه الجرائم والعقوبات المقررة لكل منها ، وبما يؤدي إلى المساعدة على تحقيق الأمن ألمعلوماتي ، وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية ، كذلك حماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب العامة ، وحماية الاقتصاد الوطني ، حيث نص على إيقاع عقوبة السجن بمدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، لكل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية التالية : التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية ، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي - دون وجه حق - أو التقاطه أو اعتراضه ، الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه ، لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه ، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعا ، كذلك الدخول غير المشروع على موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع ، أو إلغائه ، أو إتلافه أو تعديله ، أو شغل عنوانه . المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف الجوالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها ، والتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة
اخي الكريم حفيد الفقيه
لامست واقعا مريرا نعيشه في مجتمعنا بالرغم من انه مجتمع اسلامي لكن عن ضعاف النفوس ماذا نقول؟؟
نواجه قضايامتنوعه وكل واحده اقسى من الاخرى
تأتي للمحكمه وترى مالا تتمنى عينك ان تراه
نترافع عن قضايا ونجد الكثير والكثير
وذلك نتيجة لتهاون الفتيات والشباب في مثل هذه الامور
وليس ذلك فقط وانما هناك من يتعرض للمحامين الذين يترافعون عن مثل هذه القضايا بسوء نتيجه لعدم وجود حصانه لهم
لكن ماذا نقول؟؟؟
اخيرا
نسال الله العلي القدير ان يستر على جميع شابات وشباب المسلمين
وان يهدينا واياكم لما يحب ويرضى
حفيد الفقيه
عذرا على الاطاله
ولك كل شكري وتقديري
تحياتي
الصمت كبرياء
