وحم المناصب قد يعطل المصالح
قرأت اليوم في صحيفة سبق هذا المقال للناقد
سعدي الزهراني
الذي تكلم فيه بدون دبلما سية ولا نفاق على غير ماتعودناه من بعض الكتاب
الذي يلمح الى مايريد بعد ان يكيل الثناء والمديح
نعم ياسعدي تكلم فانت تتكلم بلسان الحقيقة0000واترككم مع الموضوع المنقول للكاتب
المدير بين الولادة والإجهاض
تعيش بعض الإدارات والبعض من الأقسام التابعة لها وبخاصة الإدارات الخدمية المعنية بخدمة المجتمع إلى توحم مدراها ، حيث أن ذلك التوحم الإداري لا يأتي إلا كضريبة سوف يدفعها المواطن الوطن لتحقيق رغبة ذلك المدير المتوحم ، فتارة يتوحم المدير بتوقيع عقود تنموية من تحت الطاولة تنتهي في النهاية بأكلة دسمة لا تضر إلا بالصحة العامة ...!!
وتارة يتوحم بصفقة مالية كبيرة مع أحدى الشركات كرشوة لعمل مستخلص مالي أو لتجديد عقد في سبيل غض النظر والسكوت عن الفاعل وإسقاط حق المفعول به والضمير الغائب .
وأخرى تأتي توحمات سعادة المدير العام في فصل موظف بلا ذنب أو في التراخي عن اتمام عمل معين يخدم المصلحة العامة أو يتوحم لمصلحته الشخصية وإرضاء أوساطة ومجتمعه أو يتوحم لتدمير المنشأة الحكومية عن طريق التخطيط الفاشل والإدارة السلبية وإسقاط العناصر المنتجة وإحلالها بعناصر مقربة ............... ومرات يتوحم وهي الأكثر رغبة على الإطلاق وهي توحمه لمحاولة الظهور في الإعلام للمجتمع بهيئة المخلص الأمين التقي النقي كفلاشات مؤقتة يشتهر ويبرز من خلالها على أكتاف المواطنين وعلى حساب الوطن ...
وتلك التوحمات الخطيرة الناتجة من رغبة جامحة في الفساد لهي واقع يشاهد وأخبار تتناقل بين شرائح كبيرة من المواطنين تنتهي إما بتأكيد التوحم والانتظار لموعد الولادة الطبيعية والتي تأتي (لسهولة مراحل أشهر الحمل ولسرعة تحقيق رغبة المدير المتوحم عند توحمه) أو بتأكيد التوحم وانتظار الإجهاض والتي غالبا ما تنتهي رغبات التوحم الإداري بفساد عام فكما قيل إذا قل الحياة أنتشر البلاء .
--------------------------------------------------------------------------------
سعدي الزهراني
كاتب وناقد اجتماعي
============
تحيات الوسم
|