رد: هل يعد كتاب (الرشيد) تجرىْ على ذو الأختصاص الشرعي؟؟
|
بعد إطلاعي على الرابط الذي ذيل به أخونا الفاضل ( مشعاب عتم ) ومن خلال قراءتي له لا أجد ما يجذبني في ما يدعو له ( الرشيد ) وهو ليس من يقرر ما يرغبه السواد الأعظم من مواطني هذا البلد مع أنه طرح رأيه وفكره وعلينا أن نحترمه لكن ليس بالضرورة أن نتفق معه في كل ما سطره في كتابه المكون من ( 93 ) صفحة بناء على ملاحظات من غير المسلمين فالمجتمع المحافظ لا يعبأ بما يرغبه أو يطلبه الآخرون أن يرونه في بلاد المسلمين هذه ثوابت يصعب التفريط فيها وقد يأتي يوم تذهب مباديئ أخرى أدراج الرياح وتلك الأيام نداولها بين الناس وأجيال البشر من حيث لا يحتسبون .
أما عن ذكره أن المرأة المسلمة يمكنها عمل الكثير فأنا أوافقه على ذلك لكن ليس على حساب حجابها الشرعي وكرامتها وعفتها أو كما قال إزالة الجانب الزائد من الحجاب , أعتقد أن الدكتور لم يوفق في وصفه للحجاب بهذه الطريقة وكأنه ينتقصه أو يذمه سيما وهي أتت من رجل تربوي كان يتربع على أعلى هرم في التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية , هؤلاء كانوا من الذي يجلسون في مقدمة الصفوف الوظيفة ليس معيار للجدارة وإنما المحسوبية وأحيانا التصنيفات القبلية والفئوية كانت هي المهيمنة والسائدة ومغلبة على الكفاءة والنزاهة مع إننا نحترم الرجل وما قدمة على الصعيد التربوي والتعليمي في بلادنا العزيزة ولا علاقة لهذا بطقم الأسنان وأكل الكورن فليكس فلربما البعض لن يجد ما يركب له طقم الأسنان الغالية ولا يعرف الكورن فليكس ومركباته إلا الأسم فقط ,فاغلب المفتين والمشايخ عندهم هذه الظاهرة يبتسم وعمره تسعين وبياض أسنانه تصطفق ولا أحد قال شيىء يعتبر امر عادي حتى صبغ اللحى باللون السود للمشايخ حلال فتغيير الهيئة بالنسبة لهم لا حرج فيه أما عوام الناس فليس لهم الحق في ذلك سبحان الله تناقض غريب حتى في الأمور الخاصة ناهيك بالعامة وهذا ما عمله بهم التقدم في السن لكن عقولهم تبقى لها ثقلها في المجتمع وتعطي رأيها دون خجل أو وجل .
والسلام عليكم ,,
|
|
 |
|
 |
|
أستاذي وتاج راسي (أبو عبد الله)
أتفق معك اخي الكريم على أن لا (الرشيد) ولا غيره من يقرر رغبات الأغلبية، وعل قول المثل (كلاً عقله في راسه، ويعرف خلاصه) الا أن الأفكار والروى ربما تتصادم بين طبقة المثقفين وتجلب لنا نتاج فكري جديد ربما يشكّل رؤية حقيقية لواقع المستقبل الذيربما يقودنا الى خلالفات واختلافات قد يكون المجتمع غني عنها.
في الحقيقة أنا لن أبحث في مضمون الكتاب بقدر ما أنا أجد أن العلم الشرعي أصبح ثقافة قد يتناولها كل مسلم مثقّف ، ولديه من الدرجات العلمية ما تمنحة لنشر مالديه من مؤلفات ومع مرور الزمن نجد أن تلك (المؤلفات) هي أحد مراجع الجامعات الأسلاميه ومقرراتها . وهذا يعنبر تجري على أصحاب الأختصاص.!
أشكرك (ابو عبد الله) على هذا التفاعل ودمت في خير وسعاده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسام ; 10-11-2010 الساعة 01:31 PM.
|