في حارة الاهلي!
• ما أجمل أن يكون لفريقك ناشئون كالذي يملكهم الأهلي.. فرغم خسارتهم.. إلا أن سيل الإشادات الذي لحق بهم بعد النهائي.. والكرة الممتعة والعظيمة التي قدموها.. كانت أدلة إثبات على علو كعبهم ودهائهم الكروي.
• وفي الثلاثاء ضرب شباب الأهلي موعدا كرويا أشبه بدرس قاس.. نغصوا به على الاتحاديين فرحة اليوم الذي سبق.. ومسحوا به دموع صغارهم.. راسمين ابتسامة عريضة.. وخمس ضحكات مكررة.. كانت الأخيرة هي الأشد.. قبل أن يفتتح فيصل الدغريري حملة هيا بنا ننبرش!
• أدهشني مصطفى بصاص.. قائد شباب الأهلي.. سرعة وتحكم عاليان بالكرة وقوة بدنية رهيبة.. كما أدهشني بقية زملائه.. وهو الجيل الذي سيراهن عليه من كان أكثر الجماهير تشاؤما بمستقبل القلعة!
• ثم خرج مالك معاذ على الإعلام.. ليبيع الماء في حارة "الأهلاويين".. بعد أن ابتعد عن التهديف.. واتجه للتخريف.. ليخسر آخر مساحة حب في قلوب عقلاء الأهلي.
• يقولون أن التفكير بدأ يتجه للغاني أبياه.. ولكنني شخصيا أعتقد بأنه يفضل العيش والاستقرار في إيطاليا.. حيث يلعب أساسيا الآن مع فريقه الجديد والصاعد تشيزينا.. الذي نقل الصدارة من لاتسيو إلى إي سي ميلان!
• رغم أزمة الحراسة العالمية.. أجد أنه ليس من المنطق والواقع والإنصاف في شيء.. أن يتقاسم المعيوف المغمور قفازي الأهلي مع المسيليم.. فالفوارق بين الاثنين شاسعة حد سنوات ضوئية.. وما زال تصريح منسق الهلال عالقا في جدار ذاكرة الأهلاويين.. حين سأله المذيع لمن تتمنى الفوز؟.. فابتسم بخبث.. حتى أدركت أن وجوده في الأهلي أشبه بجريمة في وقت لا يعرف فيه أبجديات الحراسة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|