رد: النظر في حل مشكلة العنوسه بين اخواتنا وبناتنا
"مشكلة العنوسة أو بعبارة ألطف مشكلة (تأخر سن الزواج) من الظواهر التي تسترعي الانتباه.!! وهذه الظاهرة ليست متمركزة في مكان بعينه أو بلد بذاته، بل هي لا يكاد يخلو منها مجتمع، وإن تفاوتت البلاد في حدة هذه الظاهرة أو خفوتها، فقد تفشت تلك الظاهرة في شرق البلاد الإسلامية وغربها فأصبحت بمئات الآلاف من العوانس، بل الملايين، كل منهن يعشن وحشة العنوسة البغيضة ويتطلعن إلى بيت الزوجية الذي تشمله وتحف به التقوى والإيمان.
أكتب عليهن أن يعشن حياة العنوسة المؤبدة ويقضين جل وقتهن في طي النسيان والحرمان؟ أمخالفة لناموس الحياة؟ أبعداً عن رسالة المرأة وتكوين البيت المسلم والقيام بتعهد وازدهار؟ إن مكثهن عانسات تعرضن لنهش الذئاب البشرية، وهمسات من ألسنة السوء، وافتراءات لا يرضى بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إن هذا وضع اجتماعي ، له آثاره الوخيمة على مختلف الأصعدة... سواء كانت اجتماعية أو أخلاقية أو نفسية أو اقتصادية، وقد تؤثر على بعض تلك الجوانب وأحياناً تشملها كلها."
|