[نسيم السروات]

هلا وغلا نور وأسفه على التأخير كنت عند أهلي دوبي جيت الليلة .

المهم والله المواقف كثيرة لكن بذكر أثنين منها :.

في أحد أعياد الأضحى الماضية عيدنا عند الأهل وفي المساء كنا راجعين لبيتنا أنا وزجي وعيالي

وفجئة حسينا فيه أرتباك في الطريق ( الدائري الشرقي بالرياض ) والسيارات ملخبطة والبواري مزعجة

وما ندري وش السالفة تدرون وش اللي صار ؟؟؟؟


خروف هربان من أصحابه وجلس يراكض بين السيارات و3 باكستانيين يلحقون وراه وما قدروا يلحقونه حاط رجله


وثوبه في فمه ههههههههههه تخيلي عاد الموقف .

سبب ذعر للناس وبعضهم صدم في بعض والله أني لحزنت عليه شوفي كيف خوفه من الموت جعله يركض

مسافات طويلة سبحان الله ما كذب صلى الله عليه وسلم عندما قال فيما معنى حديثة بأن على الشخص يحد شفرته ولا يجعل

الضحية تشوف الشفرة عشان ما تخاف .

الموقف الثاني العام الماضي جابت أمي أضحيتها وخلتها في الحوش ونزلنا كلنا عندها اللي يأكلها واللي يشربها

واللي يصورها . والأخوان كل واحد يقول مستحيل اذبحها وبعد صلاة العيد وجدوا سوداني في يده سكاكين

مسوي جزار جابوه أخواني وأنا كنت في الحوش عند الخروف قالوا لي الأخوان أدخلي داخل الذباح وصل

ورحت أركض مع الحوش عشان أبي أدخل المطبخ من الباب الخلفي وأنا أركض والخروف يركض وراي بسرعة

مرعبة بصراحة خفت منه كنت أحسبه يبي ينطحني أثاريه حس بقرب الأجل وكان يبي يدخل معي في المطخ وقفلت الباب

عليه بسرعة قبل ما يدخل وجاء أخي وأخذه بقوة وآلمني الموقف وبكيت كأنه كان يبغاني أنقذه من الموت وأنا رفضت

وفي نفس الوقت طلع السوداني ماعمره ذبح دجاجة جلس يعذب في الخروف تعذيب حسبي الله عليه كنا نشوف من الشباك

ونبكي الخروف طول وهو يترتح ما مات أثاريه جلس يذبح فيه من مكان غير مكان المذبح المعروف بدليل وجدنا الرقبه كلها

معلقة بالرأس حسبي الله عليه كلما تذكرت الموقف تجيني عبرة مع حزن . وأقسم بالله لكرهنا لحمته وأنسدت أنفسنا .

هذا وسلامتك نور وأترك المايك لعضو أو عضوة أخرى .