دام عزك ياوطن
يحل العيد ضيف عزيزا تشتاق إليه القلوب... وتتوق إليه النفوس الصافية .. وفي مثل هذه الايام من العام الماضي يتعرض جنوب مملكتنا الحبيبية لمحاولة غادرة من شرذمة البغي ونكرا الجميل والخارجين عن الحق .. ولكن الله قادر على نصرة بلادنا ومؤازرة جنودنا البواسل .. فالعيد في مثل هذه الايام من العام الماضي لا يخرج عن فرحته بل يزداد جمالا نتيجة شجاعة الإبطال الميامين في جنوبنا الغالي حفظ الله الوطن
وتجول في مثل هذه الأيام من عامنا الماضي في الأجواء صورة مأسي مشاريعنا التي تسببت في كوارث كثيرة تشابه أرضية ملعب الملك فهد والحديث عن تمزق الأربطة للاعبين .
وإذ بنا مثل هذا اليوم تجرف السيول ما كان ظاهرا للعيان ويتعري الحال المخزي لمطابقة المواصفات والجودة والدقة وتظهر هشاشة العقلية العاملة والمشرفة على تلك المشاريع وتخرج لنا المتاجرة بأرواح الأبرياء المساكين الذي دفعوا ثمن ذلك التخاذل نعم التخاذل لأنه يعد سرقة وتهاون بحقوق الجميع ليس الوقوف على إضرار سيول جده هناك يقل بكثر عن أي فيضان أخر في العالم ولكن ذا لم يكن هناك معالجة سابقة فهناك إخلاء سريع وتنبيه وفرق تجوب الشوارع والجو تساند وتمد وتنقل .. نعم قدرة الله كبيرة ولكن ما حاجتنا إلى إعدادات ومشاريع وهمية لا تقي المعدم خسارة حطام الدنيا .. وما فائدة مصلحة الأرصاد ومخرجات التعليم والقائمين عليها ووو التي لا تقل سوء على المكاتب الهندسية والمشاريع في كل بلديات الوطن الغالي ودام عزك ياوطن ....
وكل عام وبلادنا تترف في ثياب العز
|