لذلك لا بد من التوضيح أن الشفط لا يحمي المرأة من تكدس الدهون إذا زاد وزنها بل يختلف الأمر بحسب خزان الدهون في جسمها والمواضع التي تعتبر أكثر عرضة لتكدس الدهون لديها.
بعد كم من الوقت يمكن أن تعود المرأة إلى حياته الطبيعية؟
يختلف الأمر بحسب كمية الدهون التي تم شفطها فإذ كانت محددة في موضع معيّن كالأرداف أو المعدة يمكن أن تعود إلى حياتها الطبيعية بعد 24 ساعة. أما إذا كانت المساحة أكبر فتحتاج إلى الراحة أربعة أيام أو خمسة.
ما مدى أهمية الرياضة بعد العملية؟
تعتبر الرياضة شديدة الأهمية كونها تعطي المرأة ثقة بالنفس. وهي تحتاج إلى الرياضة بشكل خاص لشد عضلات جسمها. وإضافةً إلى أهمية الرياضة في حفاظه على رشاقتها تساعدها أيضاً في تخفيف الورم بأسرع وقت ممكن وتشعرها بالارتياح.
بعد كم من الوقت يمكن أن تباشر ممارسة الرياضة؟
يمكن أن تبدأ بممارسة رياضة خفيفة بعد أسبوع كالمشي السريع.
ما النصائح التي تعطى بعد العملية والإجراءات؟
بعد العملية مباشرةً ترتدي المرأة المشد الضاغط لتخفيف الألم والازرقاق والتورّم. وهو يساعد في شد الجلد. علماً انه يجب ارتداؤه ثلاثة أسابيع على الأقل إلى شهرين على أن ترتديه في الأسابيع الثلاثة الأولى ليلاً نهاراً ثم بعدها ليل فقط. المطلوب أيضاً أن تحافظ على وزنها.
هل من أطعمة معينة يجب تناولها بعد العملية؟
في اليومين الأولين ينصح بالإكثار من السوائل نظراً لتأثير التخدير أولاً ولحاجتها إلى السوائل أيضاً بهدف التعويض عن تلك التي خسرتها في العملية.
ومن الطبيعي أن يطلب منها خفض وزنها إذا كان زائداً وأن تتبع حمية.
هل المرأة وحدها يمكن أن تخضع لعملية شفط دهون؟
يمكن أن يخضع الرجل أيضاً لعملية شفط دهون حيث تجرى في مواضع تتكدس الدهون اكثر لديه فيها كالذقن والبطن والخصر وأحياناً الفخذان من الداخل.
ما الذي يساهم في إنجاح العملية بشكل أفضل؟
إضافةً إلى صغر السن، تساهم بعض العوامل في إنجاح العملية بشكل أفضل كمطاطية الجلد بشكل عام. والأفضل أن تُجرى العملية قبل الزواج، بعكس ما يعتقد كثيرون لأن نوعية الجلد تكون أفضل نظر إلى أهمية هذا العامل في نجاح العملية.