الهجرة من منطقة الباحة وحقائقا
كنت منذ زمن اتوقع أن الهجرة من مناطق المملكة أمرعادي وبنسب متقاربة بين مناطق المملكة العربية السعودية وهذا امر يكاد يكون لامفر منه للبحث عن سبل العيش الكريمة وممارسة الأنشطة المختلفة التي لم تكن متوفرة في حينها في منطقة الباحة وعلى الرغم أن معظم المهن التي كان يمارسها معظم السكان هي العمل الوظيفي الحكومي إلا ان هناك مجالات برز فيها البعض ومنها العمل المؤسسي كمشاريع صغيرة وكبيرة نال البعض منا النجاح وتوسعت وتنوعت في جوانب الحياة المختلفة وبما أن منطقة الباحة كغيرها من المناطق إدارية التي خرج منها أهلها للغايات السالفة الذكر إلا أن من خلال إطلاعي على بعض الأحصائيات والأعمدة البيانية ومنها مانشر في كتاب الصف الأول المتوسط الجديد وجد أن منطقة الباحة هي اكثر مناطق المملكة في الهجرة منها إلى خارجها بأرقام كبيرة تفوق مناطق المملكة الأخرى بمقدار يزيد عن ما يقارب 200ألف نسمة خلال الثلاثين العام الماضية مما يجعلها منطقة طرد بشري عدد المغادرين للبحث عن فرص افضل في مناطق أخرى تزداد وبسبب عدم وجود مشاريع جذب بشري استثماري كبير يوفر فرص العمل المناسبة لمن يبحث عنها سواء كانت في الجانب الوظيفي الحكومي أو المؤسسي الخاص لأفراد أو شركات
فهل تعود الهجرة وتتراجع بعدإنشاء الجامعة ووجود محفزات سياحية وأقتصادية لأبناء غامد وزهران للحد من الهجرة أو للهجرة المعاكسة من مناطق المملكة إليها مرة أخرة
|