ألوان من الأحاسيس وقد تجمعت في كيان واحد ..
الا أنها لم تمتزج ..
فكان كل لون ٍ يجري في مسراه ..
ومازالت معتمة صامتة ً لا تحدد معالمها ..
احضرت ريشتي أتفيء الفن ..
أحدد بها ما لطخت به عشوائياً على صفحتي ..
فما وجدت سوى الصمت يحاكي تلك الورقة ..
ولا اسمع سوى خرير أصوات سريانها .. يحدوا المصب .. .. ..
قلبي النابض ..
وتنساب نحوه بوخزات مؤلمة .. تترفقها ..