[العندليب]

أنا الصمت البليغ عندما يهيج موطن الثرثرة
وأشعر بحالة من الإرتباك عندما أُصاب بتشنج الفكر وحين أجد موجة غبار تحجب عني الرؤيه
ولكن ..
عندما أجد الحاجة إلى الراحه الذهنيه أجد نفسي مُستلقياً على كرسي الهدوء
مايُقارب الشهر ..
أًصبت بحالة من التوتر مابين سؤال يُراودني لم أجد الإجابة عليه
ومابين عاصفة تلتف حولي تتحدث معي بلغة العتب
حاولت قدر الإمكان مقاومة ( ذلك الود الذي أحمله بداخلي ) حتى تمكنت فعلاً منه
لأجد خطواتي المُتعبه تزحف بي إلى الوارء خطوة خطوة
حتى وضعت يدي على النصف الأعلى لشاشت الاب توب لأطبقها على النصف السفلي والذي مات من عناء تبلد الفكر
حتى أحكمت إغلاقه ..
رسمت خارطه ربما تقودني لحياة أخرى تُبعدني عن وساوس ( الشبكه العنكبوتيه )
وعن حالة الإرتباك التي أصابت هاجس الفكر بعدم القدرة على الإتزان
قررت الرحيل كي لا أتصرف بحماقة ..
لم يكن ذلك الخيار ينم عن حالت إعتياديه ..
لا ..بل هُناك عوامل ومُتغيرات صاحبت مسيرتي في هذا العالم الغريب
لا أخُفيكم ..
فلم أعد ذاك الشخص البسيط ذو الشخصية الجميله الذي أعتاد عليها كل من صافح يدي
بل أصبحت مُتعدد الشخصيات مُسايراً تلك العوامل التي أدت إلى عامل الإنقلاب الذاتي
ولازالت تلك الأسئلة التي أفلتها من قبضتي هي أحد العوامل التي أدت إلى مُتغيرات جعلت من ذاتي شخصية أُخرى
بل عدت شخصيات ..

لم يعد ذلك الوقت يعنيني ..
الإ أنني وبعد وبعد أن جعلت دفتي جهاز الاب توب ( تتصافح ) ويحدث لقاء ينهما دام لأكثر من 30 يوم لأول مرة .
ادرك أسرار كثيرة وعلمت أمور لا تحدث الإ بالخفاء
ولم يكن ذلك الإ بعد أن أستلقيت على كرسي الهدووووء
أغمضت عيني
وبدأت بالإبحار من عالم لعالم غصت في الأعماق وعشت أزمنة عده
مررت بعالمي الذي أفتقده لأعوام وأدركت أنها مُجرد مُتغيرات قد تحث في أي زمن
وتساؤلات قد لانجد الإجابة عليها الإ أن الحل الأمثل هو التجاهل وعدم إرهاق الذهن للبحث عن الإجابه ..

بقيت مُستلقياً على ذلك الكرسي الجميل مُغمض العينين أجول من عالم لأخر ..
وضعت يدي في جيبي ..
ووجدت قُصاصه تُصافحكم بالود
وتحملني اليمين لأن أُلقيها عليكم ..
كتب عليها
( كل عام وأنتم بخير )
..
..
..
عبدالله