[العندليب]

::::::::::::::::::::

لم يعد بالوقت أُنثى تُدغدغ أسماعي
ولم يعد بساعاتي عقارب حيه ..
ماتت الأولى
وصاحت الثانيه بالصوت أنا الضحيه،،

:::::::::::::::::
..
..
لم أحد أحتمل النظر لتلك (المرآه)وليست(المرأه) ولو أني لم أجد الفارق يحتمل أكبر من كونه ( همزه )
حرفياً
وإلأ الإختلاف قد يأتي بالمعني ..،
فـ الأولى ..
زُجاجه حين تنظر لها تبتسم وحين تكسرهـا تتطاير شضاياها وتُحدث الجرح حتى وإن سقطت من يدك دون قصد ..
تماماً ..
كـ الثانيه .. حين تجرحها تسقط منكـ وتُدمي روحك بشضايها الفراق ومابقي من الذكــرى ..
فأي ألم يدوم طويلاً
ألا قبح الله روحك أيها الوصال ..
إليس لي الحق أن أمحيك من ذاكرتي بعد أن طال غيابكـ ..
وأسكنتني الليل يتيماً ..

أنتي أيتها المرأه ..!
لا تتأملي النظر طويلاً في تلك المرآه حتى وإن كانت تعكس إبتسامتك الجميله فربما تسقط من يداك وتتطاير شضاياها
وتُفسد جمال وجهك الحسن ..
أما أنا ..
فلم أعد أحتمل النظر للأثنتين :
فالمرآه : لم أعد أرى بها ملامح وجهي بعد أن شوهت كل تفاصيله بشضاياها الداميه ..
أما المرأة : فلم أعد أرى بوجهي مايعكس جمالها الطفولي بعد أن سددت سهام الجفاء وأصبح وجهي الشاحب الجاف
مُجرد بقايا ألم للذكرى وحنين مزقة البؤس ولن يعود ..

فلم يعد وجه الإختلاف بين الإثنتين مُجرد (همزه) بل أنهما وجهان لعلمه واحده
( شضايا الألم )
..
..
..
[S]خارج النص :[/S]
لولا خوفي من الحماقه .. لجازفت ..!
..
..
..
عبدالله ..