الموضوع
:
۩ المحرومين مـن حُـرم لذة قـراءة القـرآن ۩
عرض مشاركة واحدة
#
1
24-11-2010, 04:48 PM
البرنسيسة
۩ المحرومين مـن حُـرم لذة قـراءة القـرآن ۩
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 600x424 والحجم 59 كيلوبايت .
من منا يقرأ
القرآن
يومي
ا؟!
وجميع هذه الأنواع من
هجر
القرآن
واقعة
بيننا ومت
فشي
ة فينا الآن بدل من
سما
ع
القرآن
... لقد
اس
تبدل
ناه بسماع الأ
غ
اني
و
مشاهدة الأ
ف
لام
و
الت
مثي
ليات
و
متابعة الم
بار
يات
و
حتى
أ
خلاق
نا الآن في وادٍ
و
ما
ينادي
به
القرآن
من التحلي بقويم الأ
خلاق
في
وادٍ
آخر
نعم ن
ع
رف ح
لا
له
و
حرامه
و
لا ن
ق
ف عندهما، بل ن
تفا
خر بالتملص منهما، ونصم من ي
لتز
م بهما بالسذاجة
و
قلة الخبرة تركنا فهم مع
ان
يه ومن ثم ت
دب
ر آياته، وأصبح معظم
ما نعرفه
عنه ع
ك
س المراد به
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 740x1612 والحجم 145 كيلوبايت .
إني
لأعجب
من أمة
تهجر
كتاب
ربها
وتُ
ع
رض عن س
ن
ة نب
يه
ا، ثم بعد ذلك
تتوقع
أن
ينصرها ربها؟
إن هذا
م
خال
ف ل
سن
ن
الله
في الأرض. إن ا
لتمكي
ن الذي وعد به الله، والذي تحقق من قبل لهذه الأمة، كان
بفضل
ال
تمسك
بكتاب الله
عز وجل، الد
ست
ور ال
ربا
ني الذي فيه ا
لنجا
ة مما أ
صابن
ا الآن. إن الذين ي
حلمو
ن بنزول ال
نص
ر من
الله
لمجرد أننا م
سلم
ون لوا
همي
ن. ذلك أن تحقق ال
نص
ر له ش
رو
ط. قال تعالى: (
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
)
[النور : 55].
كما أن ما بعد ال
نص
ر له
شروط.
قال الله تعالى: (
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
)
[الحج : 41].
فعودوا
إلى
كتاب ربكم
تن
ال
وا نصره في
الدنيا
وتدخلوا
جنته
في الآخرة
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 700x990 والحجم 171 كيلوبايت .
القـرآن
الكتـاب
المبـارك
من
أسباب
السعادة
و
انشـراح ال
ص
در قراءة
كتاب الله
بتدبر وتم
ع
ن
و
تأمل
الر
جــا
ء الض
غ
ط
على
ا
لصـورة
ومن
المحرومين
من حرم
لذة
قراءة
القرآن،
وتدبر آياته وال
بكا
ء من خشية
الله
. عن عطاء قال: (دخلت أنا و عبيد بن عمير على عائشة رضي الله تعالى عنها فقال عبيد بن عمير :
حدثينا
بأع
جب
شيء رأيته
من رسول
الله صلى الله عليه وسلم،
فبكت
وقالت: قام ليلة من الليالي فقال:
يا عائشة!
ذريني
أتعبد
لربي، قالت: قلت: والله إني لأحب قربك وأ
حب
ما يسرك، قالت: قام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل
يبكي
حتى بل
حج
ره، ثم بكى فلم يزل
يبكي
حتى بل الأرض، وجاء
بلال
يؤذن بالصلاة الفجر،
فلما
رآه
يبكي
قال: يا رسول الله!
تبكي
وقد
غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
! قال صلى الله عليه وسلم:
أفلا أكون عبداً شكوراً،
لقد نزلت عليّ الليلة آيات
ويل
لمن قرأها
ولم يتفكر
فيها إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ...
[آل عمران:190]
.. آخر الآيات من سورة آل عمران)
رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده جيد، و ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني
.
إذاً
فمن المحرومين
من لم يقرأ
القرآن
، وربما قرأه في
رمضان
بد
ون تدبر
و
لا خ
شو
ع.
اسأل
نفسك أيها المحب!
كم آية
تقرأ في اليوم
؟
بل
كم مرة
تقرأ
في
الأسبوع؟
كم مرة
دمعت عيناك وأنت تقرأ
القرآن
؟
إن
من
الناس من
لم
تدمع
عينه مرة واحدة،
مرة واحدة عند
سماع
أو قراءة آيات
القرآن
!
وربما دم
ع
ت مراراً
و
مدراراً عند
سماع
كلمات
الغناء
في ا
لح
ب
و
ال
غ
رام والهجر
و
الح
رام
، والعياذ بالله!
مساكين
الذين ظنوا الحياة كأساً
و
نغمةً ووتراً..
مساكين
الذين جعلوا وقتهم لهواً
و
لعباً
و
غروراً..
مساكين
الذين حسبوا
السعادة
أك
لاً
و
شرباً و
لذ
ة. ليل ا
لمح
رومين غناء
و
بكاء،
وليل الصالحين
بكاء
و
دعاء.
ليل
المحرومين
مج
و
ن
و
خنوع، وليل
الصالحين
ذكر
و
دموع.
أيها المحروم
من
لذة
البكاء!
اعلم أنه متى أقحطت
العين
من البكاء من
خشية الله
فاعلم أن قحطها من
قسوة القلب،
وأبعد
القلوب
من الله
القلب
القاسي،
و
العياذ بالله. فقل
أيها
المح
رو
م!
قل ل
نفسك
: وا أسفاه!
وا حسرتاه!
كي
ف
ينقضي الزمان
و
ينفد العمر و
القلب
محجوب محر
و
م م
ا
ش
م رائحة
القرآن،
دخل الدنيا
و
خرج وما
ذاق
أطيب
ما فيها، بل عاش فيها عيش الب
ها
ئم، وانتقل منها
انتقال
ا
لمفالي
س، فكانت حياته عجزاً
و
كسلاً، وموته غبناً
و
كمداً.
ألم
تسمع
أيها المحروم
!
ألم
تسمعي
أيتها المحرومة
!
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (و
القرآن
حجة لك أو عليك)
فأيهما
تختار
وأيهما
تختارين، لك
أو
عليك؟!
قال أحد الصالحين
: (
أحسست بغم
لا
يعلمه إلا
الله
، وبهم مقيم، فأخذت
المصحف
وبقيت أتلو
فزال عني
والله فجأة هذا الغم، و
أبدلني
الله سروراً
و
حبوراً مكان ذلك
الكدر
).
فلاش
أقرأ
كتـاب
الله
فيا أيها
الأخ الحبيب
!
ويا أيتها المسلمة
! إن هذا
القرآن
رحمة، وهو هدى
و
نور
و
شفاء لما في ال
صد
ور كما وصفه الله سبحانه وتعالى ،
فاسمع
أيها
المحروم!
من قراءة
القرآن،
إن قراءة ا
لقرآ
ن
بتدبر
وتمعن من
أعظم أسباب السعادة،
ومن أعظم أسباب
انشراح الصدر
في الدنيا
و
الآخرة
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 600x424 والحجم 52 كيلوبايت .
وختاما فإن
القرآن الكريم
والسنة المطهرة فيهما ال
عص
مة من ا
لضلال
لمن تمسك بهما
و
تخلق بأ
خلا
قهما وهذا حقهما علينا
فلنحرص
على ت
ف
عيل
القرآن
في
سلو
كنا وسائر أف
عالن
ا كما كان سلف هذه الأمة حينما كانوا يبدأون بالعمل
بالق
رآن قبل حفظـه
ي
تبـــــــ
ــــــع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع البرنسيسة المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها البرنسيسة