[الدوسـي]

هزت صباح يوم أمس جميع شرائح المجتمع بمحافظة الطائف جريمة القتل التي حدثت بمقر الحرس الوطني بمحافظة الطائف، حين أقدم جندي على قتل ضابط برتبة نقيب، وتعود تفاصيل الجريمة عندما أقدم الجندي (ن. د. العتيبي) على قتل النقيب (ن. س.. العتيبي) أثناء الطابور الصباحي بمقر الحرس الوطني بالطائف حيث سدد له طلقة نارية من بندقيته قدرها الأطباء بالطلقة النافذة التي اخترقت الضلع السابع جهة اليمين لتخرج من الجهة اليسرى، نقل على إثرها لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف في حالة خطيرة جداً كان ضغطة ونبضات قلبه منخفضة للغاية ولم تفلح المحاولات الاسعافية بإنقاذه حيث كانت المشيئة والقدر أقرب لوفاته رحمه الله، هذا وقد قبض على الجاني في حينه لتواجد جميع الضباط والأفراد على مسرح الجريمة، وعلم من مصادر بأن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية ومدمن كما أن له سابقة خلال العام الماضي عندما أطلق النار على أحد زملائه ونفذت الطلقة من بين أرجل زميله وتم التكتم على الموضوع نظراً لظروفه بينما كانت تسحب منه الذخيرة على الدوام غير أن هذه المرة تركت أثناء خفارته.
المتحدث الرسمي المكلف بشرطة محافظة الطائف الملازم أول على الروقي صرح قائلاً:
حدثت جريمة قتل لضابط ... نقيب أطلق عليه النار جندي من بندقية كانت بحوزته أثناء خفارته وتم نقل المصاب إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي حيث فارق الحياة وتم القبض على الجاني حيث لازالت ملابسات القضية تحت نظر تحقيقات شرطة الحوية .القتيل كما يصفه زملاؤه كان مثالاً للطيبة وصلة الأرحام وكان بارا بوالديه وبجميع أقاربه وكل من يعرفه ،وله من الأبناء أربعة والخامس بالطريق حيث أن إحدى زوجتيه حامل.


تعليق :-
من الأمور الخطيره وجود مريض نفسي يحمل سلاحاً في أثناء تأديته لعمله ويفترض أن يكون عمله إدارياً بعيداً عن اي سلاح يكون في يد هذا المريض تجنباً لما لا يحمد عقباه.