[ســيــــف العـــــرب]

وسيظل " الحَبَلُ " المنكر وزراً

يتغشى من يكيل الظلم قهراً ويطفّ الكيل جوراً

أو يدون في صحائف سيء التاريخ ذكراً

معرضاً عن عن ربه مستكبراً خوّان عهدٍ مستحباً للعمى

مستبيحاً حرمة الأيام في حالٍ من الإيمان يستجدي التقى

عاجزاً عن كف تقديم الأضاحي في سبيل النفس حباً للأنا

وانتقاصاً للحقوق وامتهاناً للعقوق وانقياداً للهوى

عندها لا ترتقب عقبى لذكراهم سوى ليلٌ بهيمٌ لا يفارقه الدجى

وانتظر مولودَ تعسٍ ينطق الأهوال في مهد الطفولة والصبا

.

واثقٌ أيُّها البراق في أنك تعي ما تقول واستشهادك في محلّه

.

أقول بحق الشاعر المبدع محمد الثبيتي
يا لضياع الأدب في أتون التيه في صحراءٍ تزهو بالسراب
يبتغيه المرءُ مرسى ليقيم عليه مُدُناً تُعانق السحاب
فإذا بالحلم يمحوه بطلان القواعد على جرف التراب

يخفق الإنسان عندما يبتغي طريقاً معبّداً ولكنه يجهل نهايته

فكان حريٌ به أن يشُق طريقاً لنفسه

يُعَبّده بإبداعه ويؤنسه بإيمانه

لا بالسير على خُطى الآخرين وحسب

.

لا يوازي ضخامة بحْرُكَ أيُّها البراق
إلا حسن جماله ونفائس مكنوناته