يبدو أن عقاربَ ساعةِ مِعصَمِكَ قد لدغت بعضها، يا عندليب
إن كانَ الأمرُ كذلك، فلتحمد اللهَ أنكَ لم تُصب بسوءِ
لا تغامر فيما لا يستحقُ عناءَك و لا تراهن على قلبِ حسناء، لئلا تقف ثانيةً مكتوفَ الحيلةِ، كما رأيتُكَ هذا المساء،، إنِّي لكَ من الناصحين
لِقلبِكَ النابضِ بالحبِ و لِقلمِكَ الغارقِ في الجمال كلُ تقديري و إعجابي