[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      أبا محمد : اسعد الله أوقاتك بكل خير وحفظك الله من كل سوء وأبناء زهران الشرفاء كافة . سؤالك منطقي وأتفهم غيرتك الإسلامية والعروبية على إخوانك في الدين واللغة لكن ألا ترى أن السنة هم من فوت الفرصة عليهم في بداية اول إستفتاء والتصويت سواء ما يتعلق بالدستور العراقي الذي سنه بريمر الحاكم العسكري وكذلك الإنتخابات التي أفضت إلى مجيئ ( الياور ) كرئيس للجمهورية العراقية والمدعوم سعوديا حيث كان منفيا وعاش في الرياض وصار تاجرا ولم ينفع ربعه السنة ولا من دعمه سياسيا يلبس البشت السعودي والعقال متوسط الحجم ولا عنده من الساسة إلا ما عند السذج من الناس لا يستطع الإجابة على أسئلة الصحفيين وكام مهمشا من قبل رئاسة الوزراء وكل الكتل الشيعية والسنية , أخي الكريم لو كان لإخواننا السنة حضور من البداية عندما صوتوا على الدستور وأنتخبوا ربعهم ومن يثقوا فيه رغم الصعوبات التي كانت تعترضهم لكانوا أفضل حالا من الآن وكان الغالبية منهم يمسك بزمام الأمور والوزارات السيادية لكنهم فضلوا الإنكفاء فوجد الصفويون ضالتهم وساندوا ربعهم وبقية العرب وسنة العراق يرقبون التائج التي أمتنعوا عن التصويت ليبرزوا هويتهم ويمكنوا انفسهم من ألإضطلاع بدورهم في المشاركة السياسية وفي القرار السياسي , أخي الكريم : علي الدباغ الناطق الرسمي لرئاسة الوزراء العراقية كان يعيش في المدينة المنورة وعاد بعد الإحتلال الأمريكي للعر اق لكنه لم يتعاطف مع الدولة المضيفة بل أنه خدم أخوانه في المذهب الشيعي ومرجعيته الضالة وتنكر هو الآخر مع الياور لجميلة الدولة السعودية فكان دورها هناك اضعف مما ينبغي , تقبل مروري وما طرحته مجرد رأي ورؤية خاصة فإن أخطأت فمني ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله.

حياك الله اخي الكريم سام
كلامك صحيح وكان الخطاء الكبير هو تقاعس السنه عن التصويت في البدايه حيث كان من يرئس الكتله السنيه ذلك الشايب اللذي لايحضرني اسمه ألآن حيث كان رأسه فارغا من السياسه فضيع دور السنه مع تفرج البعثي صالح المطلق حتى يصل الى دوره فكان منهم الاندماج مع علاوي وهذا اخر مسمار يدق في نعش الدور السني ان لم يأتي رجال حكما اقويا ممن هم ألآن في المنفى ليقوموا بدور فعال وقوي 0
اما من ناحيه الدباغ وفخامة الرئيس الياور اللذي ذهب ولم يعد فهم مثلهم مثل النازحين الشيعه اللذين لجئوا الى الحدود الشماليه السعوديه أبان حرب الخليج حيث كان منهم العصيان والتمرد على من اضافهم واكرمهم وانقذهم من عنف صدام حسين الا انهم وللأسف انكروا الجميل فهكذا العراقيين الا من رحم الله ناكرين للجميل لا يرضيهم شئ واذا حسو بالعافيه تمردوا 0
شاكرا لك عودتك واضافتك المفيده