اجيال .. تاتي بعد اجيال .. وقد تغير الحال والمحال واختلف الزمان
في قديم الزمن تخيل الحياة الشقية والعناء الكبير الذي كان في تلك العصور
مرت اجيال بعد اجيال .. توارثت الحياة الزراعية والتجارية
ولكنها لم تستطيع ان تتوارث الحياة السعيدة ..
فلم يكن في الزمن الجاهلي نور ولا حتى رحمة ولا حتى عدل بين الناس
وبعد الحياة الاسلامية والدين الاسلامي واختلافت الاجيال والحياة انذاك
ولكن بعد هذا الزمن الاسلامي .. كيف كانت الحياة في تلك الفترة الجميلة
لم يكن في هم اي شخص انذاك إلى انه يقراء ويتعلم القران والاحاديث النبوية
حتى اتت المراحلة الاخرى ليضل الاسلام في مراحل اتساع وفتح الكثير والعديد من الدول
لتنظم تحت مظلت الدين الاسلامي وحكم امراء المؤمنين ..
فتوالت العصور حتى كان الدين الاسلام هو سيد العالم وحاكم معظم البلاد وقد مر هذا الدين
في فترة انتشار واسع حيث كان له صدى في كل بقاع الارض ..
ولم تدم تلك السنين كثير حتى آتى الاخرون يتعلمون منا وياخذون فكرنا واعتقادنا ويذهبون به إلى بلادهم
واماكن اقامتهم .. لم يكتفوا بهذا بل ضلوا في ارسال اخرين لإغواءنا واحرافنا عن الطريق الصحيح
وللاسف انحرفنا سريعا وتخلينا عن اسس تعاليم ديننا الاسلام وتسيدوا هؤلاك الاخرين العالم
وكل هذا مر على سنين كثير وفترة طويلة المدى وعلى مر اجيال واجيال
فما كان جيل ناجح ان ينجب جيل فاشل .. فلو تحدثنا عن الجيل الذي سبق جيلنا الحالي
والجيل القادم ..
كان جدي لا يعرف المكيف ولا السيارة .. ولا حتى التلفزيون ..
واتت هذه في عصر ابي جميعها .. وظل جدي جاهلا بهذا
ولكن ابي لم ياتي في عصر العولمة والانترنت او الفضائيات والالعاب الكرتونية
حيث اتت هذه في زماننا الحالي .. فسميت بالحضارة وايت حضارة تسمى
بدلنا اسم الحضارة الاسلامية الى اسم الحضارة العصرية والتكلنوجية
لا يخفى على الجيمع ان كل حضارات هذا الوقت والزمن .. ابعدت الكثير
عن منهجة ودينه.. فنظل مسلمين ولكن بدون صلاة .. ولا حج ..
هذه المساجد الان سياتي زمن لا يدخلها احد .. والله يستر من الجيل القادم
الكثير والكثير من التحفظات حول ما هو يدور في هذا الجيل ..
هناك الكثير من الحضارة والتطور الذاتي ( فالالوان و التسريحات و الملابس الفاضحة )
لها مردود سلبي على الامة الاسلامية وعلى هذا الدين الشريف
فهي خطط رسمت من الغرب .. وتحققت عندنا ..
فاي جيل سوف يحمل الراية الاسلامية .. واي جيل سوف يحرر الاقصى
واي جيل سيحمي الحرمين في الزمن القادم ..
وهذا الجيل فيه اختلط الحابل بالنابل ( شباب وبنات ) لا فرق
في هذه الاجيال .. سوى الاسماء رغم انها بدات تتفق معا
كيف كنا وكيف نحن الان وكيف سنكون .. مستقبلا..
ماهمهم غير إلا المراة تسوق السيارة والمدارس تختلط
والاسواق تفتح ابوابها وقت الصلاة والنساء يصبحن عاملات
وإلا قوانين الاسلام والاحاديث النبوية اصبحت غير قابلة للتطبيق
في زمن الحضارة الحالية وزمن الجل والكريم وعالم الشات والفيس بوك
هذا همنا واهتمامنا اليوم .. المستقبل قادم والاجيال ستتوارث ما اخرناه
ما احدثناه من تغيرات في الحياة الاسلامية
اجيال بعد اجيال
تحياتي للجيل الذي سيعيد للاسلام هيبته وقوته
....
بقلم اخوكم / الصقر المهاجر