عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-11-2010, 12:56 AM
افتخر بزهران افتخر بزهران غير متواجد حالياً
 






افتخر بزهران is on a distinguished road
افتراضي عنفوان ألم يخالجه الصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذا أول مواضيعي في محيا هذا المجلس الطاهر أرجو أن ينال استحسانكم
وألتمسكم عذرا في طريقة التصوير والسرد والعرض وكنت مترددا ولكن أول الغيث قطر
---------------------------------------------------------
هنا وقفت أتساءل ؟؟؟؟؟
لستُ أدري وهذه الحال مني !!
لستُ أدري مَن يكتب مَن!!
لستُ أدري أَلِمَكْنونات خاطري أكتب؟
أم هي مَن يكتبني؟
أم هي نفحات وجد , وترنيمات عهد؟
وأنا بينها في أخذ وردّ , القلب مني لها ينقاد والعقل في صد
حياة...هي لحظة في سبات سنين... نبرة حنين ...رُغم الأنين
أشتكي الذات لذاتي , وأتصفح آلائي وذكرياتي
في لحظة رؤيا..!! أرتني الأفق ..!!
بعد غياب شمسي الذي استطال دهرا.. وانحسار الشفق..
أهي لحظة تَجَمُّل..؟ أم هي لحظة إحساس وتأمل..!!
أم تُراها آهات..؟ لمن فارقت عيناه لذّات السبات..!!
أم ربما هي مجرد فقاعات..؟لأنفاسي من قاع البحر..!
بحر سحرتني رؤية أمواجه وهي تداعب ذرّات رمل صافية
لحظاتٍ كانت على السِّيِف..وأقدام كان يداعبها الرمل النظيف..
هناك تقوقعت ...فنثرت وجدي عبر جزيئات النسيم اللطيف..
أسرني ما رأيت!!, حنان يلثم موجه أنقاض الجدران..!!
فتسللت..!! واستثقلتُ العبور فوق مائل وناتئٍ الصخور..
وكان الضياء خلفي..قد رسم على تعرجات الموج تثاقل نفسي والشعور
وبات الموج يداعبني..!!
اقتربت إليه خطوة ..
بعدما كان مني بالأمس تراجعاً خطواتٍ وخطوات..!!
وعلى شواطئه طفقت أناملي تتوه...وترسم رسومات ورسمات..!
ولما حلّ الوعد..! تبارت إليّ تباريح الوجد..!!
فوددت لو أنه كان يومي بعض أمسي..!!
وأبقيت ناظري أسير حب غاب عني رغم همسي
وليتني ركنت لاقترابٍ إلى يأسي
لما كنت تجرعت عذابات دنياي من فَيْءِ كأسي
لست أدري كيف تحول المحيط الهائج في ناظري إلى بحيرة عذبة هادئة
هالة من الفكر ..! رحلت بي إلى خيال دنيا ..!!
دنيا... هي نقيض دنياي ..!! دنيا استظرفها الخيال..!
فكانت رسم دنيا ..!! كأجمل أنثى في خيال عاشق ..!!
وكأجمل أشواق في مخيلة مفارق ..!!
استكانت النفس ..!!
وغاب عني صخب الجوار .. وما عدت أسمع الهمس ..!!
استبقى بالعين كل منظور ..!! وتشاغلت عني وخزات الشعور ..!!
فكان مني جسد في مرأى الحضور ..!!
وكنت هناك في دنيا الخيال بتنقلي مسرور ..مسرور..!!
لحظة نفور .. اكتست برداء الشعور ..
فرأيت نفسي تهيم في أجمل منظور ..!!
كانت أطياف دنيا .. فاتنةالمحيا .. ناشرة اليدين..!!
تقول لي : أهلا هلا .. استبطأتك فهَيَّا
فوجدت هامتي تهوي إليها وتسبقها الركبتين
وما لبث قلبي العطشان أن يرتوي منها بضمة ولثمتين..
فإذا بها ترسم ذاتها على الشفتين
وإذا بها في كل مرأى العينين..!!
ثم دقات قلب وحنين..!!
وصورة لا تفارقني وإحساس بها في كل حين
واشتياقٍ لقربٍ منها وإليها
وخوف ينتابني منها وعليها
عجبي ..!!؟
كيف سرت إليها..!!
كيف رأيت نفسي الوحيد في عينيها..!!
كيف أمسيت أسير ذراعيها..!!
كيف غيَّرت لوني بلون شفتيها..!!
كيف أبقتني أسيرا بين مقلتيها..!!
واحترتُ منها.. ولم أحرِ الجواب ..كحال من شرع الأبواب ..!!
ولم يدرك الأسباب ..!! حيرة بلغت عنواني ..!!
حتى لما إستذكرني رجع أنفاسي .. وكدت أتحرر من إحساسي !!
وجدت أن يأسي كان من لحظِ أُنسي...إذْ لا يزال يملأ كأسي..!
تقبلوا وافر التحية دمتــــــ ن ـــــــــــــــم بود
افتخر بزهران //ابوعبدالوهاب