
29-11-2010, 06:11 AM
|
|
من سياتل ( أرض الزمرد) إلى الدعبة -بني حرير- (أرض الرجال)
عُنْصُرَكُم كَرِيْمٌ .. وَمعدَنَكُم شَرِيْفٌ .. فَأَصلكُم رَاسِخٌ وَفَرعُكُم شَامِخ
الْمَجْدُ لِسَانُ أَوْصَافِكُمُ ، وَالْشَّرَفُ نَسَبُ أَسْلافكُم
نَسَبكُم فَخْمٌ ، وَشَرَفَكُم ضَخْمٌ .. يَسْتَوْفِي شَرَفُ الأَرُوَمَةِ ، بِمَكَارِمِ الأُبُوَّةِ وَالْأُمُومَة
فَلَم تَأْتِيَكُمُ الْمَحَاسِنُ بِالْكَلَالَةِ .. وَلَا ظَفِرْتُمُ بِالْهُدَى عَن الظَلَالَة
بَل تَنَاوَلِتُمُ الْمَجْدَ كَابِرَاً عَن كَابِرٍ ، فَاكْتَسِبَ شَرَفكُم الأَصَاغِر وَالْأَكَابِر
أَبَا يَزِيد
دُخُولُكَ فِي تَفَاصِيلِ الحَدَث وَتَغْطَيَتُكَ الْمُمَيَّزَة .. وَالتِي أَسْعَدَتْنِي وَاللَّه
وَأَنَا فِي بِلَادٍ بَعِيْدَة لَم أَتَمَكَّن مِن حُضُوْرِ حَفْلُ الزَّوَاج
كَان بِمَثَابَةِ النُّور .. وَهَكَذَا يَفَرُقُ الْغَيْمُ وَتُمطِر
فَمَن حَضَر كَان كَالسِقَايَة .. وَلَهُم عَبَق امْتَد فِي تَفَاصِيْل الْصُّوَرَة
إِلَى أَن كَسَانِي بِالِامْتِنَان
الْعَم سَعد خَميس (أَبُو مَنصُور) الزَّهرَانِي
بَهَائَكَ أَكْمَل مَوَاسِمُ الْعِطْر
فِي مِيْعَاد مَع الْحَفْل .. كُنْتَ أَنْتَ الْأَجْمَل بِرُوْحِكَ الْطَاهِرَة
أَخِي عَبْدِاللّه .. عَضُدِي وَنَاصِرِي
أَسْعَد الْلَّه أَيَّامُك
وَأَمْطِرَ عَلَيْكَ الفَرَحُ مِدْرَارَاً .. وَأَقَر الْلَّه عَيْنَك بِزَوْجِك
أَبِي أَو كَمَا تُحِب أَن يُنَادِيْك كُل الْنَّاس ( أَبُو عَبْدِالْوَهاب ) يَا نَقِيَّ الْنَبْض عَلَى صَفَحَاتِ الْحُلُم الْأَبْيَض
تَكتَب النُّوْرَ لَنَا دَائِمَاً .. لِذَا فَحُرُوفُك وَكَلِمَاتُك تَأْتِيْنِي كَقَلائِدَ سَمَاوِيَّة
َ؟كَيْف لِي أَن أُوَفِيَك .. وَأَنَا مُمْتَن إِلَى أَخْمَص قَدَمَي بِنُورِك
ًجَعَلَك الْلَّه ذُخْرَاً وَعَوْنَا
وَنَلْتَقِي عَمَّا قَرِيْب بِإِذْنِه تَعَالَى
عبدالوهاب محمد معدي
Seattle,WA
Nov 28th,2010
|