اخِي : الاسْتَاذ عَبْدِالْوَهَّاب ضَيْفُنَا الْعَزِيْز
لَقَد اثْلَجَت صَدْرِى بمَخْطوطتِك الاخَوّيّة وَالَّتِي جَعَلَت مِن كَلِمَاتِهَا نِبْرَاس يُعَانِق الْسَّمَاء بِالابْدَاع وَالْرُّقِي
الَّذِي رْفَعَاك الَى مَدَى ثْقُافَتكم الْعِلْمِيَّة ..
مَاخَطِيَّت لَنَا صار لَدَيْنَا مَّعْلُوْم وَنَحْن مَسْرُورِين لِتَوَاجُدُك مَعَنَا فِي مُنْتَدَيَات احْفَاد الْصَّحَابَة وَالْمُلُوْك
واصَالَة عَن نَّفْسِي وَنِيَابَة عَن اخْوَتِي اعَضَّاء مَجْلِس بَنِي حَرِيْر نُرَحِّب بِك اجْمَل تَرْحِيْب
بِالْامْس الْقَرِيْب اسْتَمْتَعْنَا بِقَلَم وَالِدِكُم الْعَزِيْز وَالَّذِي كَان لَه الْاثَر الَايجَابِي فِي نُفُوْسِنَا وَكَأَنَّنَا
نَعْرِفُه مِن زَمَن بَعِيْد وَالْيَوْم جُدِّدَت الْصِّلَة وَاغْرّقْتِنا فِي اطْلَالَة الْاطْرَاء الْعَائِد عَلَى شَخْصِكُم
الْكَرِيْم وَنَابِع مِن مِصْدَاقِيَّة قُلُوْبِكُم الصَّافِيَة وَالوفِيّة ..
وَالْشِّبْل مِن ذَاك الاسْد
وَانْتُم وَنَسِبِكُم مَع اعْمَامِنَا يُعْتَبَر وَجْهَان لِعُمْلَة وَاحِدَة وَحَسُن الاخْتِيَار
وَالْكُل مَحُضْوظ بِالْقُرْب مِنْكُم قَوْل وَفِعْل وْنِعْمَين بِشُيُوخ بَنِي بَشَر
رَفَع الْلَّه قَدْرَكُم وَحَقِّق امَانِيْكُم فِيْمَا تَرْجُوَن مِن ابْتِعَاثِكُم خَارِج الْمَمْلَكَة وَان شَاء الْلَّه تَعُوْد سَالِمَا غَانِمَا
لَيَفْرَح بِك الْجَمِيْع .. وَكُل مَاذَكَرْت وِسَام عَلَى صُدُوْرِنَا وَبَيِّض الْلَّه وَجْهَك . وَرَبِّنَا يُوَفَّقَك دُنْيَا وَاخْرُه
تَقَبَّل خَالِص الْوُد وَالْتَّقْدِيْر
وَتَعُوْد سَالِما بِحَوْل الْلَّه ..
اخُوْك / ابُو يَزِيْد