المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت عائشه
إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم هذا حال كثـير من الرجال الذين يسـتندون حسب ظنـهم إلى قول النبي عليه الصـلاة والسـلام ((لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها))، فيتعلقون بظاهر هذا النص ويعاملون زوجاتهم بلغة فوقية، ويدعون في ذلك الاعتماد على هذا النص بأنه لم يساو بين الذكر والأنثى ويستدلون بقوله تعالى ((للذكر مثل حظ الأنثيين)). وقد غفل هذا الشخص عن بداية الآية وهي ((يوصيكم الله في أولادكم))، كما وغفل عن حالات توزيع الميراث الكثيرة والتي يتساوى فيها الذكر والأنثى، وحالات أخرى تأخذ الأنثى فيها أضعاف الذكر. لاكن مانقول الا الله يهدي الجميع وجزاك الله كل خير اخي حفيد الفقيه على هذا الموضوع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك اللهم امين