|
في البداية تحدث الإعلامي عبدالله الدوسي قائلاً يدور في المجتمع شكاوى وتذمر حول نظام ساهر فمثلاً المخالفات تسجل على مالك السيارة بصرف النظر عمن ارتكب المخالفة، ومن المعلوم أن ما لا يقل عن 50 في المائة من السيارات لا يقودها مالكوها، فكيف يحمل مالك السيارة وزر غيره، ويكلف بدفع قيمة مخالفة لم يرتكبها؟! أليس في الأمر مخالفة لقواعد العدالة؟! وهذه النقطة هي أهم ما يشوب النظام. وكذلك لم تتح أي فترة توعية وتثقيف للناس حول النظام، وما الذي يشمله، وأنواع المخالفات والقيمة، ومجالات تطبيقها، والمهلة المعطاة لسدادها، والغرامات إن وجدت! بما في ذلك الطلب من الناس أن يحدثوا معلوماتهم في سجلات المرور، ولا سيما الأرقام الهاتفية التي يعتمد عليها المرور في إرسال الرسائل الهاتفية عن المخالفات، والتي تتعرض، أي الأرقام، للتغيير باستمرار! في حين كان الأجدر بث برامج توعية وتثقيف في المدارس ووسائل الإعلام عن ماهية النظام وأهدافه، ويعطى الناس عدة أشهر لفهم مضمونه، والتكيف معه، مثلما كان قد حصل بالنسبة لحزام الأمان، قبل عدة سنوات!
|
|
 |
|
 |
|
أغناني هذا الرأيُ عمَّا سِواه
شكراً فزاع