فازت قطر بشرف تنظيم بطولة العالم لكرة القدم 2022 بعد تفوقها في المنافسة النهائية على الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فوز قطر امس الخميس من زيوريخ.
وشهد إعلان الفوز العربي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر أل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى جانب مسؤولي الملف القطري.
وتفوقّت قطر على الولايات المتحدة بـ14صوتاً مقابل 8 أصوات في الدور النهائي كما أعلن الاتحاد الدولي رسمياً.
وباتت قطر أول دولة عربية وشرق أوسطية تحظى بشرف تنظيم المونديال الذي انطلق عام 1930.
وكانت قطر تتنافس أيضاً مع أستراليا و واليابان وكوريا الجنوبية إلا أنهم خرجوا من المنافسة في الجولات الأولى والثانية والثالثة على التوالي.
وفيما يلي مراحل التصويت
-الدور الأوّل: أستراليا صوت واحد واليابان 3 اصوات وكوريا الجنوبية 4 أصوات وقطر 11 صوتا والولايات المتحدة 3 أصوات. خرجت أستراليا
-الدور الثاني: اليابان صوتان وكوريا الجنوبية 5 أصوات وقطر 10 أصوات والولايات المتحدة 5 أصوات. خرجت اليابان
-الدور الثالث: كوريا الجنوبية 5 أصوات وقطر 11 صوتاً والولايات المتحدة 6 أصوات. خرجت كوريا الجنوبية.
-الدور الرابع: قطر 14 صوتاً والولايات المتحدة 8 أصوات. حصلت قطر على الأكثرية.
بلاتر "راضٍ تماماً" وبوتين إلى زيوريخ
أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر بأنه راض تماماً عن النتائج التي أسفرت عنها عملية التصويت لاستضافة كأسي العالم 2018 و2022 في كل من روسيا وقطر على التوالي.
وقال بلاتر "سنسافر إلى دولتين جديدتين بالكامل. لم يسبق أن أقيمت كأس العالم في السابق في روسيا أو في أي مكان من أوروبا الشرقية".
وأضاف "الأمر نفسه ينطبق على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي اللذين ينتظران الفرصة منذ فترة طويلة".
وتابع "أنا راض تماماً في الوقت الحالي، كرة القدم تسير في الاتجاه الصحيح ما يجعلني رئيساً سعيداً للفيفا".
بوتين إلى زيوريخ
أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أنّه سيتوجه امس الخميس إلى زيوريخ لشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اختيار بلاده لتنظيم مونديال 2018، فيما عبر الرئيس دميتري مدفيديف عن فرحته الكبيرة.
وقال بوتين "سوف أتوجه إلى زيوريخ. سبق لي أن وعدت أعضاء اللجنة التنفيذية أنه في حال تم اختيار روسيا، سأتوجّه من دون شك إلى زيوريخ لتقديم الشكر والتحدث عن مشاريعنا المتعلقة بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم".
وأضاف بوتين "روسيا تحب كرة القدم وهي تملك كل ما يلزم لتنظيم مونديال 2018 التي ستقام بأفضل المستويات" مؤكداً أن القرار يشرف هذا البلد".
وقال بوتين "هذا يعبر عن الثقة بروسيا وبإمكاناتها بالرغم من أن بعض منشآتها الرياضية غير جاهزة بعد".
وأشار إلى أن روسيا قادرة على تنظيم مسابقات رياضية بهذا الحجم بفضل "إمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
من جانبه، كتب الرئيس مدفيديف بعد إعلان فوز بلاده "النصر" في رسالة على شبكة تويتر، مضيفاً "سنستضيف مونديال 2018. الآن يجب أن نستعد كما يجب لتنظيم كأس العالم".
زيدان فرح لقطر وحزين لإسبانيا
أعرب النجم الفرنسي زين الدين زيدان أحد سفراء ملف قطر عن سعادته الكبيرة بفوز الدولة الخليجية بشرف استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، لكنه أعرب عن حزنه الشديد لخسارة إسبانيا سباق مونديال 2018.
وقال زيدان "بالطبع أنا سعيد جدا لفوز دولة قطر بشرف الاستضافة لأنها تمثل العالم العربي الطموح".
واعتبر زيدان بأن منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 هو أمر في منتهى الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وقال زيدان "ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من أجل تنظيم المونديال وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط".
وأضاف "شعوب منطقة الشرق الأوسط يتطلعون لاستضافة الأبطال ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضهم وسيتحقق لهم هذا الأمر".
في المقابل، أعرب زيدان عن حزنه لعدم نجاح إسبانيا في استضافة كأس العالم عام 2018 وقال "إنه أمر مخيب للآمال بالنسبة إلى إسبانيا، وأنا حزين من اجلهم".
السعودية تلحق بالكويت إلى النهائي الخليجي
لحقت السعودية بالكويت إلى نهائي دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم بفوزها على الإمارات بهدف دون مقابل امس الخميس على ملعب 22 مايو في عدن.
وسجل أحمد عباس هدف الفوز في الدقيقة 55.
وكانت الكويت تغلبت على العراق 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2).
وتقام المباراة النهائية الأحد المقبل، وستكون إعادة للقاء المنتخبين السعودي والكويتي في الدور الأول حيث وقعا في المجموعة الأولى وتعادلا بدون أهداف ضمن الجولة الثانية.
وقد شهدت مباراتهما صد الحارس الكويتي نواف الخالدي ركلة جزاء لقائد السعودية محمد الشلهوب قبل نهايتها بقليل.
عززت السعودية بطلة أعوام 1994 و2002 و2003 تفوقها على الإمارات بطلة 2007 في دورات الخليج برصيد عشرة انتصارات مقابل 4، فيما تعادلتا 3 مرات.
يذكر أن المنتخبين يشاركان في الدورة بغياب عدد كبير من الأساسيين، ففضل مدرب السعودية البرتغالي جوزيه بيسيرو عدم استدعاء بعض اللاعبين الأساسيين لادخار جهودهم لكأس آسيا الشهر المقبل في الدوحة وهم وليد عبد الله وأسامة هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني وسعود كريري، فضلاً عن ياسر القحطاني المصاب.
كما أن مدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش افتقد غياب أكثر من 10 لاعبين أساسيين بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغجو الصينية والتي أحرز فيها الميدالية الفضية بخسارته أمام اليابان بصعوبة (صفر-1) في النهائي، وارتباط الوحدة بالاستعدادات لكأس العالم للأندية التي تستضيفها أبو ظبي من 8 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
أبرز اللاعبين الغائبين عن منتخب الإمارات هم: إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري واحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.
كانت السعودية، الذي دفع مدربها بلاعب الوسط محمد الشلهوب منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد الاحتياط في لقاء قطر الأخير، الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة واستحقت التأهل إلى النهائي في طريق بحثها عن لقبها الرابع في تاريخها.
من جهتها، لم تقدم الإمارات العرض الذي تستحق عليه التأهل، حيث عجز مهاجموها عن الوصول إلى مرمى الحارس عساف القرني باستثناء كرة واحدة كانت عبر ركلة حرة.
انعدمت الفرص كلياً في الشوط الأول الذي جاء باهتاً ودون المستوى المطلوب وكان فيه حارسا المرمى القرني وماجد ناصر في صفوف المتفرجين.
بدأ الشوط الثاني بتغيير اضطراري للإمارات في الدقيقة 53 بنزول المدافع فهد فريش بديلا لوليد عباس المصاب.
سجلت السعودية هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 حين أخطأ لاعب وسط الإمارات عامر مبارك في إعادة الكرة إلى فريش فخطفها مشعل السعيد ومررها بينية إلى أحمد عباس الذي انفرد وسدد بنجاح في مرمى ماجد ناصر.
دفع كاتانيتش بكل أوراقه الهجومية بنزول أحمد جمعة وسلطان برغش مكان سعيد الكاس وماهر جاسم، ورد بيسيرو بإشراك سلطان النمري بديلاً لعبد العزيز الدوسري لتقوية خط الوسط.
ومن فرصة نادرة للإمارات، سدد المتخصص سبيت خاطر كرة قوية من ركلة حرة أبعدها حارس السعودية عساف القرني إلى ركنية في الدقيقة 70.
ردت السعودية بكرة مماثلة بعد ست دقائق عبر ركلة حرة أيضاً سددها الشلهوب بإتقان وأبعدها ماجد ناصر بصعوبة إلى ركنية، حركت منها ووصلت إلى راشد الرهيب الذي أرسلها عرضية إلى مهند عسيري قابلها برأسه فأصابت العارضة قبل أن يمسكها الحارس الإماراتي.
وكانت السعودية قريبة مرة أخرى من تعزيز تقدمها قبل تنهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة، بعدما مرر النمري البديل كرة إلى عبد اللطيف الغنام سددها قوية وتألق ماجد ناصر في إبعادها قبل أن تخترق مرماه.
قاد المباراة الدولي الياباني كينجي أوغايا.
مثل السعودية: عساف القرني - مشعل السعيد وكمال الموسى وأسامة المولد وراشد الرهيب وعبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب ومحمد الشلهوب واحمد عباس وعبد العزيز الدوسري (سلطان النمري) ومهند عسيري (صالح بشير).
مثل الإمارات: ماجد ناصر - وليد عباس (فهد فريش) وفارس جمعة ويوسف جابر ومسلم فايز وسبيت خاطر وعامر مبارك وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي وماهر جاسم (سلطان برغش) وسعيد الكاس (أحمد جمعة).
الكويت إلى نهائي الخليج على حساب العراق
تأهلت الكويت إلى نهائي دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم بفوزها على العراق بطل آسيا 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي يوم الخميس على ملعب 22 مايو في عدن في نصف نهائي.
سجل هدفي الكويت بدر المطوع في الدقيقة الأولى وفهد العنزي في الدقيقة 58، فيما أحرز هدفي العراق هوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة في الدقيقتين 6 و14 على التوالي.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها الكويت (حاملة الرقم القياسي بتسعة ألقاب) المباراة النهائية بعد إعادة العمل بنظام المجموعتين في "خليجي 17" في الدوحة عام 2004.
ويعد هذا الفوز هو الثاني للكويت على العراق في تاريخ دورات الخليج مقابل فوزين للأخير، في حين تعادلا مرتين.
يذكر أن العراق بدأ مشاركته في كأس الخليج في النسخة الرابعة، وشطبت نتائجه في النسخة السادسة في الإمارات عام 1982، وانسحب من العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجاً على التحكيم، وأبعد عن البطولة بدءاً من النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل أن يعود للمشاركة فيها في النسخة السابعة.
افتقد منتخب العراق المهاجم يونس محمود الغائب لنيله إنذارين، فاعتمد الألماني وولفغانغ سيدكا على علاء عبد الزهرة ومصطفى كريم في خط المقدمة.
جاءت بداية المباراة مجنونة تماماً حيث فرضت مجرياتها تخلي المنتخبين عن فترة جس النبض والبحث مباشرة عن التسجيل، فقد اهتزت شباك العراق في الثواني الأولى، وجاء الرد بعد خمس دقائق.
خطف المنتخب الكويتي هدفا في الثواني الأولى وتحديداً بعد مرور نحو عشرين ثانية على صافرة الحكم حين مرر النجم المتألق في هذه الدورة فهد العنزي كرة من الجهة اليسرى إلى يوسف ناصر الذي حاول متابعتها خلفية لكنها تهيأت أمام بدر المطوع الخالي من دون مراقبة فوضعها ببراعة في الزاوية اليسرى للمرمى مسجلاً أسرع أهداف البطولة حتى الآن.
لم ينتظر المنتخب العراقي طويلاً لإعادة الأمور إلى نصابها فجاء هدف التعادل بعد خمس دقائق حين انبرى هوار ملا محمد لتنفيذ ركلة حرة فأرسل الكرة بيسراه ارتطمت بالحائط الدفاعي واستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى نواف الخالدي.
ضغط العراقيون بقوة بعد الهدف وأضافوا هدفاً ثانياً في الدقيقة الرابعة عشرة إثر اختراق لنشأت أكرم من الجهة اليمنى حيث نجح في تمرير كرة أمام المرمى مباشرة أبعدها نواف الخالدي لتتهيأ أمام علاء عبد الزهرة فسبح لها وتابعها برأسه في الزاوية اليسرى للمرمى الكويتي.
وفي الدقيقة 20 قام فهد العنزي بمجهود فردي من الجهة اليسرى حيث اخترق المنطقة وحاول إرسال الكرة في الزاوية البعيدة عن الحارس لكن محمد كاصد ارتمى عليها بنجاح.
وأبعد كاصد كرة من أمام حسين فاضل ومساعد ندا في الدقيقة 32 إثر تمريرة من الجهة اليسرى منقذاً مرماه من هدف محقق.
حاول "الأزرق" الخروج من الشوط الأول بالتعادل لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى منافسه، واجري المدرب الصربي غوران توفاريتش تبديلاً قبل نهاية الشوط بخمس دقائق بإشراك فهد عوض بدلا من محمد راشد.
بقيت المحاولات الكويتية خجولة حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع التي كاد فيها البديل عوض يدرك التعادل لكن الحارس سبقه إلى الكرة.
أجرى توفاريتش تبديلاً ثانياً في بداية الشوط الثاني بإشراك فهد العنزي مكان جراح العتيقي، في حين اضطر سيدكا إلى إخراج الحارس محمد كاصد بسبب الإصابة وأشرك علي ناصر بدلا منه.
بحث الكويتيون عن التسجيل لكن التكتل الدفاعي حال دون وصولهم إلى المرمى، أما العراقيون فتراجعوا إلى منطقتهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة.
أخذ فهد العنزي الأمور على عاتقه لكن هذه المرة من الجهة اليمنى حيث كانت انطلاقاته السريعة مقلقة للعراقيين لكنه كان يواجه بلاعبين أو ثلاثة لإيقافه.
وقطف العنزي ثمار جهوده في الدقيقة 58، فمن ركلة ركنية من الجهة اليمنى تابع مساعد ندا الكرة برأسه لكن الحارس البديل صدها لتصل إلى يوسف ناصر الذي أعادها نحو الشباك فوجدت أقدام المدافعين وتهيأت أمام العنزي الذي وضعها في الزاوية اليمنى للمرمى.
تبادل المنتخبان المحاولات في نصف الساعة الأخير، فسدد هوار كرة من ركلة حرة على مشارف المنطقة علت العارضة بقليل في الدقيقة 65، وبعدها بثلاث دقائق أطلق عبد العزيز المشعان واحدة على يمين المرمى.
كان المنتخب الكويتي الطرف الأفضل في ربع الساعة الأخير والأكثر خطورة على المرمى من دون أن ينجح في إضافة مزيد من الأهداف.
دفع سيدكا في المقابل بالمهاجم عماد محمد بدلاً من المدافع سامال سعيد في الدقائق الأخيرة آملاً بخطف هدف الفوز في الوقت الأصلي الذي انتهى بفرصة خطيرة لنشأت أكرم حين أطلق كرة قوية من نحو 25 متراً مرت قريبة جدا من القائم الأيمن في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
لم يشهد الوقت الإضافي ما يستحق الذكر بعد أن هبط مستوى المنتخبين بشكل لافت، فكان الحسم عبر ركلات الترجيح وسجل فيها للكويت بدر المطوع وفهد عوض وحمد العنزي ومساعد ندا وحسين فاضل وأهدر طلال العامر، فيما سجل للعراق صالح سدير وعماد محمد ومصطفى كريم ونشأت أكرم وأهدر هوار وقصي منير.
قاد المباراة الحكم الدولي المصري حمدي شعبان.
مثل الكويت : نواف الخالدي- مساعد ندا ومحمد راشد (فهد عوض) وحسين فاضل وعامر معتوق وطلال العامر وجراح العتيقي (حمد العنزي) وفهد العنزي وعبد العزيز المشعان وبدر المطوع ويوسف ناصر (فهد الأنصاري).
مثل العراق: محمد كاصد - سامال سعيد (عماد محمد) ومهدي كريم وعلي رحيمة وسلام شاكر وقصي منير ونشأت أكرم ومصطفى كريم وهوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة (صالح سدير).
سودرلينغ يفسخ تعاقده مع مدربه نورمان
أعلن لاعب التنس السويدي روبن سودرلينغ المصنف الخامس عالمياً امس الخميس عن فسخ تعاقده مع مدربه الشهير ماغنوس نورمان بعد عامين من النجاح سوياً.
وأوضح سودرلينغ على موقعه بالإنترنت أن مواطنه نورمان أكد رغبته في "التركيز بشكل أكبر في الحياة الشخصية ومشروعاته الجديدة".
وأصبح سودرلينغ ثاني لاعب من المصنفين الخمسة الأوائل على العالم الذي يترك مدربه ويبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد له استعدادا للموسم المقبل.
وكان البريطاني آندي موراي المصنف الرابع عالمياً قد أنهى ارتباطه بالمدرب مايلز ماكلاغان في تموز/يوليو الماضي ودخل اللاعب في سباق مع الزمن خلال الفترة الحالية لإيجاد مدرب جديد يعمل تحت قيادته في موسم 2011.
وبدأ نورمان العمل مع سودرلينغ عندما كان في المركز الخامس والثلاثين بالتصنيف العالمي للمحترفين ولكنه قاده إلى تحقيق طفرة رائعة على مدار عامي 2009 و2010 حيث وصل سودرلينغ للمباراة النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) في كل من العامين الماضي والحالي.
وقال نورمان المصنف الثاني على العالم سابقاً إنه عمل لفترة رائعة مع روبن سودرلينغ على مدار 26 شهراً.
وأضاف "أود توجيه الشكر لروبن على ثقته بي، وهي المسؤولية التي حاولت دائما استخدامها بالشكل الأمثل".
وسبق لنورمان أيضاً أن وصل لنهائي رولان غاروس عام 2000 ولكنه خسر المباراة النهائية.
ويقضي سودرلينغ إجازته حالياً على شواطئ المحيط الهندي بعدما شارك في الأسبوع الماضي بالبطولة الختامية لموسم بطولات المحترفين (نهائي الدوري العالمي) وذلك في العاصمة البريطانية لندن".
وقال سودرلينغ إنه يحتاج إلى مدرب "يكون على استعداد في الوقت اللازم ويركز بنسبة 100 بالمائة في مسيرتي".
وأضاف: "قضيت أفضل عامين في مسيرتي مع المدرب نورمان، أشعر أنه القرار الصائب لكل منا حيث سننفصل ولكننا ما زلنا صديقين حميمين".