|
ما أنا بصدد الحديث عنه أمر شب عليه الكبير والتزمت بميثاقه الأجيال ورسخ في الوجدان الجمعي للعداوين حتى أصبح الخروج عليه بل مجرد الخوض فيه ضرب من ضروب الخيانة و " المخاوزة " .
لقد وهب الله العداوين سعة الأرض مع قناعة متجذرة أنها بلا جدوى بل إن جدواها لدينا في عدم الجدوى فغدت الهبة عبئا تنوء بحمله الأجيال ، كل أسرة تملك من الأرض الخاصة مالا تستطيع حمايته من عواصف التأميم ومن الأرض العامة مالا نستطيع تخصيصه ، وغدا همنا كبح كل سبيل إلى إثبات الملكية والاطمئنان عليها وعند الحديث عن نية البلدية في الاستيلاء على الأرض وتخطيطها يأتي حديثنا الشطط " والله ما يقدرون " نسينا أننا قبيلة تعيش في منظومة دولة تسعى إلى تطوير كل شبر من أرضها فإما أن نعي هذا وإلا سيعيه غيرنا .
إننا أيها السادة نعتاش على ذات العقل الجمعي الذي إعتاش عليه آباء وأجداد فرض عليهم بتلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي عاشوها ولا يلامون على ذلك لكن ومع الخطر الذي رنت أجراسه لابد من وقفة تعاون من الجميع على الأقل لإثبات الملكيات الخاصة عبر استخراج حجج الاستحكام وكل شريك يشهد لشريكه بما يملك ومن يرفض يتفق الجميع على نبذه حتى تثبت الأرض شرعا لأصحابها لكي لا يفاجأ الواحد منا أن أرضه وهبت لغيره وربما لرجل من قوم قامت بين أجدادنا وأجدادهم الحروب عليها حين ذلك لا نستطيع عمل شيء نعم لا نستطيع عمل شيء .
لقد آن الأوان وربما قد فات لتغيير طريقة تفكيرنا ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .
|
|
 |
|
 |
|
والله مايلتقي لها قفين ياسعيد الرابع عشر
والله مايلتقي لها قفين
والله مايلتقي لها قفين
والله مايلتقي لها قفين
والله مايلتقي لها قفين
والله مايلتقي لها قفين
والله مايلتقي لها قفين
وراسي يشم الهوى
وتراك مقروع بوجه خالد والسديري
وعليه الطلاق بالثلاث ماتحط صلبه فوق اختها