بسم الله الواحد الفرد الصمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تكمن في سجلات حياتنا وارشيفات العمر المديدة منحنيات خطرة
فالبعض يتهاون فيها ويعبرها بسرعة دون تمعن فهو بين امرين
اما ناج بقدرة المولى ويدة ويد من حولى على افئدتهم
واما معرضا روحة وأرواح الآخرين لمصائب لاتحمد عواقبها
والعاقل هو من يتعض بغيرة لامن يتعض بة الآخرون
هب ان احدهم احضر اليك تقويم العام المنصرم اللذي نعزي فية انفسنا جميعا برحيل سنة من اعمارنا
وقام بقطع احدى اوراقة وناولها لك
ومثال كان اليوم هو 27 / 5 / 1431 هــ
وقال لك في هذا اليوم ماللذي فعلت من خير او شر؟؟
بماذا ستجيب؟؟
ستقول والله لا اعلم
ولكن (( احصاة الله ونسوة ))
في هذا العام مات الاحبة والاصدقاء والملوك والعضماء والمساكين والفقراء ...
فهل اعتبرنا بما آل اليهم ام ننتظر ان يتخذنا البعض عبرة في العام القادم..
سنوات العمر تمر وايامة وشهورة تنقص لاتزود...
وبين هذه وتلك لازالت الغفلة تغلف عقولنا وقلوبنا ونحن نتجة الى منحنى خطر لانعلم مايخبأة لنا القدر
فان افلتنا هذا العام فكيف سنفلت في سواة..
هل احضرنا الدواة والورق وحسبنا مع مغيب آخر يوم من هذا العام ما قدمناة لأنفسنا ووطننا وديينا؟؟
هل احصينا الاشخاص اللذين اسأنا لهم وسببنا لهم الامراض النفسية والجسمية؟؟
انا هنا مقصرة ومذكرة وأبدأ بنفسي
ومن حبي لكم ولصرحنا الرائع احببت ان اداعب مخيلتكم احبتي بهذا الموضوع
والله الهادي الى سواء السبيل
اختكم غربة مشاعر كانت هنا,,,,,والسلام