هجرني ساعدك
هجرني ساعدك وهجرني ضربة الفاس من يدك وهجرني سقاء الماء من بئرك وهجرني محشك ونتيجة هذا اصبحت ترابا لاينبت في صدري الا شوك الطلح وتهدمت جنباتي واصبحت صلدا هذه مقدمة لنداء الركيب والبلاد الزراعية التي هجرت وليس غزلا في محبوبه واخذوا الناس المثل القائل لو حسب الزراع مازرع واصبحت النظرة مادية ولم ينظروا اليها الى اقتصاديات عالمية مستقبليه والان نحصد هجرانها بعد ارتفاع اسعر الحب والخضار وعندما تمشي بمد بصرك لاتجد الا بلادا اصبحت غبراء رغم خصوبة تربتها ومن هذا الموضوع اتمنى ا يلتفت شيوخ القبائل وعرفاء القرى بمطالبة الزراعة بتبني الشركات الزراعية لهذه البلاد نظير ايجار حتى ولو رمزي لتعود عملية الانتاج الزراعي المحلي وممكن ان تنتج الفاكهة واشجار الزيتون (العتم) التي لاينقصها الا التلقيح وللحضارة وللرفاهيه دورها في فتور عضلات الشباب الفذه بالزراعة مرة اخرى وممكن اي شاب ان يبدى بالبحث في هذه الناحية سوف يجد عملا يومن قوته وبيته افضل من ان يكون عاطلا واعتقد لو اخذ الامر بجديه لن يتوانى بالحصول على القروض الزراعية والاستفادة بطريقة صحيحة ونظرة مستقبليه اشمل .
نحن اهل الزراعة وتركناها في وقت نحن اشد الحاجة فيه للزراعة مابالكم بالاجيال القادة .
ارجو المعذرة للجميع ان اثقلتم عليكم .
|