[براااق الحـــازم]

.



.
كتبت ثم محوت.!

ثم كتبت ومحوت.

وانتظرت, بدايات الساعة الاولى لهذا النهار لا قول لك.

الله يجعل ايامك وسنواتك نعيم وسعادة.

الحقيقة اني لست من هواه الاحتفال ببداية العام, وان كانت مناسبة تتشكل بها الكثير من الحدود, لكني اتجنبها لخطورتها على ذاكرة الاعمار والاحداث.

لولا ان له علاقة بهجرة المصطفي عليه الصلاة والسلام لكرهت هذا اليوم. لذلك احبه لهذا السبب, واعيشه بالكثير من التأمل.

ودعنا الكثير من الاحباب, اصبحت السنوات مقياس مؤلم لخفوت الصور واندراس الاطلال وبعض الوجد الذي لفنا في يوم من الايام. لكنه القدر.

استقبلنا الكثير من المعالم والاشياء , لكن الكثير منها متع كلعب الاطفال, نتذكرها حين نرها أمامنا.... لانعرف كيف فرطنا في تلك السنوات.

لحظات صمت استقبل بها صور من فقدت من اهلي الاعزاء. فقد حانت زيارتهم الحبيبة في ذاكرتي الخالدة بحبهم الى ان نلقاهم ان شاء الله.. وكأن لهذا اليوم بكائية وصلاة خاصة.

عدى ذلك فكل الايام عندي سواء.

إلا يوم طاعة.

احيي فيك هذا العطاء الامتناهى, وطهر المشاعر, ورقة العبارة.

الاخت المتفضلة برنسيسة.

كل عام وانت ومن تحبين بألف خير.

.

.