رد: سؤال عن الكاظمين الغيض والعافين عن الناس أرجوكم أفيدوني
إنما الكظم للغيض لمن قدر على إنفاذ غضبه ..
وعلى ذلك يترتب الأجر العظيم ..
وكذلك كل ماعظم الذنب والمصيبة عظم الغضب ..
فحينها تنكشف معادن الأنفس الأبية التي ترغب بلقاء الله تعالى وتخشاه وحده ..
لذلك تكتم غيضها رغبة ورهبة للواحد الديان وليس عجزاً في إنفاذ غضبه ..
كما انه لايشترط أن يعلم الغير انك تستطيع إنفاذ غضبك بل الله من يعلم وكفى ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|