[العندليب]

عفواً . كنت سأكتب نصيحه الإ أن العامل الأكبر في سبب وقوع هذا الخطأ هو كثرة الفضائح وقله النصائح
وعلى الاقل قليل من يجد نفسه صريحاً مع نفسه ولعل هذا الأمر يدفعني للكتابة لكوني أحد هؤلاء
الذين يفتقدون ( لغة المُصارحه الذاتيه )
..
(فاصله )
..
حب الذات ..
قد يُصاب الإنسان بنوع من الغرور الذي يصل به إلى حب الذات
وقد يندرج ذلك من مبدأ انا هنا وحيداً وربما معي القليل ..
لذا كن على ثقة بأن من لاتلتفت لهم ولاتُعيرهم أي إهتمام لن ينظروا اليك ..
فأن كنت ترى بأنك أعتليت شموخ ذلك الجبل وترى من لازالت أقدامهم تخطوا على
ذلك الثرى ( صغاراً ) فهم أيضاً يروك صغيراً ..
والمسأله ليست الإ بعد مسافات لاتترتب على أمور نفسيه أو ذهنيه بحاجة للتفكير ..

(فاصله أُخرى)
ولعل من الملل هي كثرت هذه الفواصل المُميته ولكن الأمر لايغدوا كونه إستفهامات نجدها بداخلنا نحتاج
مشاركه ممن يعيشون حولنا .. عل أن نُدرك حلاً أخر أو نتيجه إستفهاميه أُخرى تُقربنا من الحل ..
..
وقفه إستثنائية على أريكه الوحده وسؤال يطرح نفسه ..!!

لماذا .. المواطن (عفواً على هذا المصطلح الإ أنني أجده الأقرب ) يعيش حاله أستثنائيه ومتتاليه من الضغوط
النفسيه التي توصله أحياناً إلى نُكران الذات وفقدان صلته بمن حوله ..
مشاكل .. هموم .. حياة أُخرى مليئه بالكثير من الإستفهامات ..
هل عامل ( أنفقع الإقتصاد) دوراً مهم لهذه الحياه ..
أم أن إكتمال الشوارع بكاميرا ساهر والمراقبه المُستمره دورُ أكبر ..
أم أنه الإرتباط التام والمتتالي بالعوامل الأخرى والتي سبق وأن تطرق لها الكثير من الكُتاب أتت كـ جرعه نفسيه أوليه
ومن ثم تزاحمت إلى أن كونت جبهه تفتقد الأمل .. تعيش على لقمة الإنتظار المفقود
بها الكثير من الفواصل الإستثنائيه والإستفهامات المحليه ..
ولعل وصل بها الحد ..
إلى إستفهام أكبر .. متى ..؟
لماذا ..؟
وأخيراً ..
الهم الأكبر والفجوة الإستفهاميه العالقه في إذهان الكثير ( إلى متى ..؟)
لغة المًصارحه شئ جميل ..
حتى وإن كنت على أريكة الوحدة ..
ولكن من المؤسف أن تُنهي جميع الإستفهامات بنظره مُميته
تُبقيك بين أريكة الزمن ..
وسؤال ..
لا إجابة له ..
والأصعب .. عندما يكون السؤال الأعظم ..
هل الحياة من أجل أن نعيش ..؟
أم نعيش من أجل الحياة ..؟
مدرك الغرابة في هذا السؤال .. الإ أنه أتى بعد أن تمزقت أريكة الوحده ..
وبقيت أمامكم عالقاً ..
مُدركاً صعوبة بعض التساؤلات ..
ولكن هي الحياة غريبه ..
وليس أنا الغريب بها ..؟
وها نحن نستقبل عماً جديداً أخر ..
فهل ستبقى إستفهامات العام الفائت عالقه في أذهاننا ..؟
أيضاً لانعلم ..ولكن نتمنى أن لاتستمر الحياة تُجبرنا على العيش بلقمة الإنتظار المفقود ..

إنتهى ..
وإنتهى معه عام عشناه بأتراحه وأفراحه ..
وهنا عام أخر .. نتمناه الأجمل ..
كل عام وأنتم بألف خير ..

1432