[أحمد العدواني]

[align=center]


موضوع راااااائع ومجهود مقدر لصاحبه وناقله

ما جاء فيه قليل من كثير

وما خفي كان أعظم

ولا ننسى أن ما يزيد عن 15 سنة كانت في الخفاء لا قنوات نقل ولا هم يحزنون

وكان يحدث فيها ربما ما لا يمكن أن نراه حتى في مملكات النمل التي ترى فيها عباس فوق دباس

إسمحوا لي بهذه القصيدة المتواضعة نظمتها في ثورة غضب وقهر ( رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذ من قهر الرجال ) فانظروا ما ذا عمل بي القهر :

ألا خدعـــــوه إذ قالوا .. زعيــم أنـــت يـــــا أزرق

فصــال وجال في غيٍ .. مــن الأوهام كالأحمــــــق

فقــال اليوم ذا يومــي .. سأجأر فيه أو أزعـــــق

فإن حققــت ألقابــــا .. بها أشدوا أنا الأعـــــرق
‏
فليــس لأنني الأجــــدر .. وليـــس لأنـني الأصـــــدق !!

بل الألـــقاب في زمني .. تؤول لكل مـــن ينعـــــق
‏
وتأتي فـــي طـواعية .. لمن أعطى ومن أغــــدق
‏
فلـن أنســـى أبا زنده .. ولا الدهام والمـطلــــــــق
‏
ولا الجــروان والحمدان .. ولا الزيد الـذي أعشــــق

ولا عمـر المهنا والدخــ .. ـيـل وكيف إذ أوبــــــق
‏
كما لن ينتهي مدحي .. ولن أنسى الذي صفــــــق
‏
في المقروء والمكتوب .. وفي المرئي ومن علـــق
‏
أولئك صانعـــو مـجدي .. بهم أعـدو ولا أُلحــــق
‏
ومن ينــوي مجاراتي .. حكمت عليه أن يزهــــق
‏
أنا القاضي أنا الجـلاد .. " له الإعدام " فلـيُشنـق




===

معتذرين عن الحدة في القصيدة وإن رأيتموها تستحق إفرادها بموضوع جديد مستقل فلا مانع
وقد نرى ردوداً عليها تحمل مواهب أخرى يتفتق معها الذهن وخاصةً من أخوتنا الهلاليين

دمتم بود[/align]